الصين: يجب احترام سيادة الدول خلال إحلال السلام ما بعد الصراعات

الأمم المتحدة 25 ابريل 2013/ صرح دبلوماسي صيني كبير في الأمم المتحدة يوم الخميس بأنه يتعين القيام بعمليات إحلال السلام ما بعد الصراعات على أساس الاحترام التام للسيادة الوطنية للدول المعنية.

وجاءت تصريحات الدبلوماسي وانغ مين، نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول إحلال السلام ما بعد الصراعات، حيث أوضح أن إحلال السلام مهمة معقدة وطويلة الأمد وتواجه كثيرا من العقبات والتحديات الجديدة.

وذكر وانغ أن "إعادة الاعمار ما بعد الصراعات يجب أن تتم على أساس احترام سيادة وإرادة الدول التي تمر بمراحل انتقالية من الحرب إلى السلام ... وتتحمل الدول التي تمر بمراحل ما بعد الصراعات المسئوليات الأساسية عن إحلال السلام لديها".

وشدد وانغ على أنه "لا يوجد نموذج موحد لإحلال السلام في هذا العالم"، داعيا المجتمع الدولي إلى الاحترام التام للتقاليد الثقافية للدول المعنية، والاستماع لوجهات نظرها بعناية، وعدم الاكتفاء بالنسخ التلقائي من النماذج القائمة.

ولفت الدبلوماسي الصيني كذلك إلى أنه يتعين إيلاء أهمية كبرى لقضايا التنمية الاقتصادية والاجتماعية أثناء عمليات إحلال السلام ما بعد الصراعات.

وتابع وانغ قائلا "يجب أن تتمتع التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالاهتمام الأساسي. ويتعين على المجتمع الدولي توفير مساعدة ملموسة دون ربطها بأمور سياسية ... وينبغي أن تغتنم لجنة إحلال السلام التابعة للأمم المتحدة مميزاتها للمساعدة في توفير الموارد الضرورية".

وفضلا عن هذا، دعا المبعوث الصيني لجنة إحلال السلام التابعة للأمم المتحدة إلى مواصلة تحسين فعاليتها وتوطيد التنسيق والتعاون مع كبرى الكيانات الأممية والمؤسسات المالية الدولية والمنظمات الإقليمية.

/مصدر: شينخوا/