بكين   مشمس جزئياً~ أحياناً زخات مطر 29/20 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة
    2. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    مقالة : أبواب الجامعات الصينية تفتح أمام حراسها

    2013:05:23.16:18    حجم الخط:    اطبع

    بكين 23 مايو 2013/ حقق قان شيانغ وي الذي كان يعمل كحارس في جامعة بكين وهي إحدى أشهر الجامعات الصينية حقق حلمه بالعمل كمعلم في مدرسة ابتدائية في بكين.

    كان قان قد استغل وقت فراغه في حضور المحاضرات والدروس المسائية التي فتحت خصيصا لموظفي الخدمات اللوجستية في الجامعة.

    مع أنه كان منهكا بسبب عمله الشاق، يشعر قان بالامتنان لحصوله على فرصة الدراسة. وقال انه كان يشعر بالنقص وانه اقل ممن حوله لكنه تصدى للصعوبات ولم ينحن امامها.

    بدأ قان وهو من أهالي مقاطعة هوبي بوسط الصين بدأ عمله في جامعة بكين في عام 2007، واجتاز الامتحان الوطني والتحق بقسم اللغة الصينية وآدابها بجامعة بكين في عام 2008. وأصبح معلما في مدرسة جيانهوا التجريبية في بكين فور ما تخرج من الجامعة في عام 2012.

    وليس قان شيانغ وي الوحيد من الحراس الذين حققوا أحلامهم في جامعة بكين، ففي العشرين عاما الماضية تمكن قرابة 400 حارس في هذه الجامعة من الدخول إلى الجامعات والمعاهد عن طريق اجتياز الامتحان الوطني، وبعضهم أصبحوا طلابا من درجة ماجستير في الجامعات.

    وحصل تشانغ قوه تشيانغ، نائب رئيس فريق الحراس في جامعة بكين، على عدة دبلومات وشهادة في المحاماة. وذكر أنه أعاد احياء حلمه عندما جاء إلى جامعة بكين في عام 1994 وقرر التمسك بفرصة مواصلة الدراسة.

    ويأمل تشانغ، وهو من قرية في مقاطعة خنان بوسط الصين، في تشجيع المزيد من الشباب على تحقيق أحلامهم.

    وأثارت حكايات الحراس في جامعة بكين اهتماما عاما وأعطت " قوة ايجابية " للشباب الصينيين.

    وكشفت الدكتورة باو وي التي تقدم محاضرات ودروس مسائية في جامعة بكين كشفت انطباعاتها عن هؤلاء "الطلاب الخاصين "، قائلة إن معظم الطلاب شباب ريفيون يعملون كحراس أو موظفين بمطاعم الجامعة أو السكن الجامعي، ولم تكن لديهم فرصة للدراسة لنقص الأموال أو لأسباب أخرى، وقد أبدوا تعطشا ورغبة كبيرة في الدراسة بالمقارنة مع الطلاب العاديين.

    ورأت باو أنه يجب على الصين توفير المزيد من الفرص لكل شاب يسعي وراء حلمه. وتحاول جامعة بكين مشاركة مواردها التعليمية الممتازة،

    حيث تفتح أبواب الدروس أمام الطلاب من جامعات أخرى حتى عامة الناس.

    بالإضافة إلى ذلك، أنشأت وزارة التعليم الصينية شبكة الكترونية لنشر مقاطع فيديو لمائة نوع من الدروس الجامعية العلنية في عام 2011،وتخطط لأن تزيد أنواع الدروس إلى 900 في فترة 2012 - 2015.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.