بكين   مشمس جزئياً~ أحياناً زخات مطر 30/21 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة
    2. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تحليل إخباري: محللون يؤكدون أن الصين مؤهلة بقوة للعب دور مهم لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين

    2013:06:21.08:55    حجم الخط:    اطبع

    بقلم/ عماد الأزرق

    القاهرة 20 يونيو 2013/أكد محللون سياسيون أن الصين مؤهلة بقوة للعب دور مهم ومحوري لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين، ودفع عملية السلام المتوقفة في الشرق الأوسط.

    وأشاد المحللون باستضافة "المؤتمر الدولي لدعم السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين" برعاية الأمم المتحدة، لبحث دعم سبل تنشيط عملية السلام بين الجانبين، وايجاد ارضية مشتركة للتفاهم والانطلاق نحو بناء سلام حقيقي.

    واستضافت بكين "المؤتمر الدولي لدعم السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين" يومي 18 و 19 يونيو الجارى، بحضور 150 مشاركا يمثلون نحو 40 دولة ومنظمة دولية.

    وأكد مساعد وزير الخارجية الصيني ما تشاو شيوي خلال المؤتمر على موقف بكين الثابت من دعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني، وعملية السلام في الشرق الأوسط، مشيدا في الوقت نفسه بدور الأمم المتحدة في دفع المفاوضات ودعم عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين.

    ولفت ما تشاو شيوي إلى أن الرؤية ذات النقاط الأربع التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ بشأن تسوية القضية الفلسطينية، اجراء مهما اتخذته الصين لدفع محادثات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين، مشددا على أنه سيكون لها تأثيرات عميقة لحل القضية الفلسطينية.

    يرى السفير هاني خلاف مساعد وزير الخارجية السابق للشئون العربية، أن الصين تصعد بقوة مذهلة لممارسة دور قوى في السياسة الدولية، ويمكنها بفضل دورها المحايد، ونزاهتها، وما تمتلكه من قوى ناعمة وخشنة أن تلعب دورا حيويا في اعادة صياغة العلاقات الدولية، وحل مشاكل العالم.

    وأكد خلاف لوكالة أنباء (شينخوا) أن انعقاد المؤتمر الدولي لدعم السلام الفلسطيني الاسرائيلي في بكين، لاشك من شأنه أن يعطي دفعة قوية لعملية السلام في الشرق الأوسط، والمتوقفة منذ فترة طويلة، ويمكن أن يكون الدور الصيني بمثابة قبلة الحياة لعملية السلام الميتة بالفعل.

    واشار إلى أن الصين بذلك جهودا كبيرة خلال الفترة الأخيرة في سبيل الاعداد لهذا المؤتمر وهو ما يؤكد جدية الحكومة الصينية وحرصها على تحقيق تقدم ملموس على هذا الصعيد، لافتا إلى قيام المبعوث الصيني للشرق الأوسط وو سي كه بزيارة عدد من دول المنطقة خلال الشهر الماضي للاعداد لهذا المؤتمر.

    كما التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ مع كلا من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني محمود عباس ببكين كلا على حدا، وطرح خلالها الرؤية الصينية ذات النقاط الأربع لتسوية القضية الفلسطينية، وهي نقاط بالغة الأهمية يمكن البناء عليها لتحقيق تسوية فعلية للقضية الفلسطينية وانهاء الصراع العربي - الاسرائيلي.

    وتشمل الرؤية الصينية لتسوية القضية الفلسطينية اربعة نقاط على النحو التالي :

    أولا: إن الاتجاه الصحيح الذي ينبغي اتباعه هو دولة فلسطينية مستقلة وتعايش سلمي بين فلسطين واسرائيل، وإن تأسيس تلك الدولة المستقلة التي تتمتع بكامل السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو حق ثابت للشعب الفلسطيني والأساس لتسوية القضية الفلسطينية.

    وفي الوقت نفسه فإن حق اسرائيل في الوجود وشواغلها الأمنية المشروعة يجب احترامها بالكامل.

    ثانيا: ينبغى اتباع المفاوضات باعتبارها الطريق الوحيد إلى السلام بين فلسطين واسرائيل، وينبغي على الجانبين اتباع اتجاه العصر والسعي لإجراء محادثات السلام وإبداء رغبة متبادلة في التفاهم والتوفيق وأن يستعد كل منهما للالتقاء مع الجانب الآخر في منتصف الطريق.

    وإن الأولوية المباشرة هي اتخاذ خطوات موثوق بها لوقف أنشطة الاستيطان وإنهاء العنف ضد المدنيين الأبرياء ورفع الحصار عن قطاع غزة ومعالجة قضية الأسرى الفلسطينيين على نحو ملائم لإيجاد الظروف الضرورية لاستئناف محادثات السلام.

    وان المصالحة الداخلية الشاملة على الجانب الفلسطيني من شأنها ان تساعد في اعادة بدء محادثات السلام الفلسطينية - الاسرائيلية ودفعها.

    ثالثا: يجب دعم مبادئ مثل "الأرض مقابل السلام" بحزم، وينبغى على الأطراف المعنية ان تبني على الانجازات القائمة التي تشمل مبدأ "الأرض مقابل السلام" وقرارات الامم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط على نحو شامل.

    رابعا: ينبغي على المجتمع الدولي ان يوفر ضمانا مهما للتقدم في عملية السلام، وينبغى على الأطراف المعنية في المجتمع الدولي ان تتحلى بحس أعلى من المسئولية والاحساس بإلحاح الوضع وان تتخذ موقفا موضوعيا وعادلا وتبذل جهودا نشطة لتشجيع محادثات السلام وزيادة المساعدة للفلسطينيين في مجالات تدريب الموارد البشرية والتنمية الاقتصادية.

    وشدد السفير هاني خلاف مساعد وزير الخارجية المصري السابق، على أن كل هذه التحركات وغيرها تؤكد على قدرة الصين على لعب دور مهم للغاية في سبيل إنهاء الصراع العربي - الاسرائيلي وفي القلب منه القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة تبذل جهود مستميتة في محاولة لفرض سياسة الأمر الواقع، وابتلاع فلسطين من خلال سياسة الاستيطان وتمزيق اوصاله لاستحالة اقامة الدولة الفلسطينية.

    ولفت إلى أن الصين بالفعل راغبة في لعب دور حقيقي في حل الصراع العربي - الاسرائيلي، وتحقيق السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين، معربا عن اعتقاده بأن هذا لن يتحقق إلا بممارسة ضغوط على الحكومة الاسرائيلية لدفعها للالتزام بقرارات الشرعية الدولية، وخاصة قرارات مجلس الأمن.

    ويقول ابراهيم الدراوي مدير مركز الدراسات الفلسطينية بالقاهرة "إن الصين في الفترة الأخيرة لعبت دورا جوهريا في منطقة الشرق الأوسط، وأصبح لها تواجدا كبيرا سياسيا واقتصاديا في مناطق مختلفة من العالم خاصة في المنطقة العربية"، لافتا إلى أن تنظيم هذا المؤتمر في الصين يأتي في اطار الدور الجوهري الذي تلعبه الصين بالمنطقة والعالم.

    وتابع الدراوي في تصريحات لوكالة أنباء (شينخوا) " من المؤكد أن تنظيم الصين للمؤتمر الدولي لدعم السلام الفلسطيني الاسرائيلي الذي تنظمه الأمم المتحدة، من شأنه أن يدعم من فرص السلام بين الجانبين، ويزيد من اقبال الجانبين على الانخراط مجددا في عملية السلام المتوقفة منذ فترة".

    واضاف أنه "يمكن للصين أن تلعب دورا بارزا في حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، واذا ما مارست هذا الدور فان ذلك من شأنه أن يزيد من الدور الصيني على المستوى العالمي، خاصة وأنه من المتوقع أن تصير الصين القوى العظمى الأولى خلال السنوات العشر القادمة".

    وأشار إلى أن القضية الفلسطينية هي محور العالم، وهناك من يدعم اسرائيل باعتبارها تمتلك القوة، والولايات المتحدة الأمريكية تدعم اسرائيل بقوة، وعلى الصين أن تدعم الفلسطينيين باعتبارهم اصحاب الحق، وهذا هو المتوقع من الصين.

    وأوضح "أن وقوف الصين بجانب اصحاب الحق سيدعم موقفها دوليا، ويزيد من حجم تحالفاتها عالميا، باعتبارها قوى دولية نزيهة، تمتلك سياسة خارجية أخلاقية، تساند الحق، ولا تدعم القوة الغاشمة".

    واستطرد قائلا "نحن في المنطقة العربية ندرك أهمية الدور الصيني، بل ونعلق عليه أمال كبيرة، ولذلك لم يكن غريبا أن تكون أول زيارة خارجية للرئيس المصري محمد مرسي للخارج هي للصين، وهي لها دلالات كبيرة للغاية.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.