تقرير إخباري: المجتمع الدولي يدعم جهود الصين لقمع الإرهاب

بكين 2 يوليو 2013 / أدان مفكرون من روسيا وقازاقستان وكينيا بشدة الهجمات الإرهابية التي وقعت في منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم في الصين وأعربوا عن دعمهم لجهود الحكومة الصينية من أجل حفظ الاستقرار وقمع الإرهاب.

وقال ياكوف بيرجر كبير الباحثين في معهد الشرق الأقصى بالاكاديمية الروسية للعلوم إن تلك الهجمات تعد نوعا من "الجرائم والكوارث" في الحضارة الحديثة.

وتابع إنه لا يوجد شك في أن الهجمات الارهابية في شينجيانغ لها صلة بتأثير قوى خارجية.

وأضاف أن جهود الصين الرامية لقمع الارهاب وضمان الاستقرار في شينجيانغ هي جزء من تحركات مكافحة الارهاب في إطار منظمة شانغهاي للتعاون.

وقال رسلان عظيموف الباحث في معهد قازاقستان للدراسات الاستراتيجية إن الاجراءات التي اتخذتها الصين لحفظ الاستقرار في شينجيانغ هي شأن داخلي لا يملك من في الخارج الحق في انتقاده.

واضاف أن قازاقستان تدين الارهاب بكافة صوره، وإن قازاقستان بصفتها شريكا استراتيجيا للصين تأمل في أن تتمكن الصين من حفظ السلام والاستقرار.

وقال جيمس أوروكو محاضر دراسات التنمية في جامعة ايجرتون الكينية إن الهجمات الارهابية التي وقعت في شينجيانغ نبهت العالم الى حقيقة أن الارهاب ضد الانسانية والمجتمع ولا بد أن يتوقف تماما. وقال إنه يدعم الحكومة الصينية في التصدي للإرهاب دون رحمة.

وقال لين قوه جيونغ المدير المسؤول عن شؤون نزع السلاح بالأمم المتحدة سابقا إنه لا يمكن استبعاد احتمال وجود مسؤولية للقوى الخارجية عن تأجيج ودعم تلك الهجمات التي وقعت في شينجيانغ مثل قوى "تركستان الشرقية" التي تحاول تقسيم الصين.

واضاف أن من المستحيل التسامح مع تلك الهجمات الارهابية التي تقوض وحدة البلاد وانه يجب اتخاذ خطوات حاسمة لقمعها.

وقال انجل مارين رئيس المنتدى الصيني- البلغاري ونائب الرئيس البلغاري السابق إن الحكومة الصينية بذلت جهودا كبيرة في تنمية شينجيانغ بما يشمل استثمار رأس مال ضخم في المنطقة والتركيز على حل المشكلات المحلية الاجتماعية والاقتصادية.

وقال إنه يعتقد أن الحكومة الصينية قادرة على التصدي للأنشطة الارهابية في شينجيانغ.

/مصدر: شينخوا/