بكين   مشمس 35/23 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة
    2. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تقرير أخباري: مكافحة الإرهاب لا تتسامح مع أي معايير مزدوجة

    2013:07:05.10:39    حجم الخط:    اطبع

    4 يوليو 2013 / أثارت ردود فعل بعض الأمريكيين بشأن الجرائم الإرهابية العنيفة الخطيرة التي وقعت في محافظة شانشان بمنطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم في يوم 26 يونيو الماضي، أثارت سخط الشعب الصيني.

    وأثبتت الحقائق الدامية لهذا الهجوم، بما فيها قتل وإصابة المدنيين وضباط الشرطة وإضرام النار فى السيارات الشرطية، أثبتت تماماً أن جوهره ما هو إلا جرائم إرهابية وحشية رهيبة. ومن المدهش أن بعض الوسائل الإعلامية الأمريكية زعمت أن حادث العنف هذا "بدء الحركة الديمقراطية في الصين". وأدلى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بتصريحات تنطوي على نوايا شريرة حول هذا الحادث إضافة إلى انتقاد السياسات العرقية والدينية للصين، وشجع ذلك القوى الانفصالية التي احتمت بالولايات المتحدة على تخطيط جرائم أخرى.

    وظلت الولايات المتحدة تدعو دائماً إلى "الصواب السياسي" لكن ماذا حدث لموقف الصواب السياسي الأمريكي في مواجهة الأنشطة الإرهابية وهي من القضايا الرئيسية للصواب والخطأ ؟ وبدأ الناس يدركون مرة أخرى أن الدعاية لبعض الأمريكيين ما هي إلا كذب على أنفسهم ودغدعة منافقة للمشاعر، وأن ديباجة "الصواب السياسي" التي ألصقوها على أنفسهم ما هي إلا حجاب يغطي وجوههم الحقيقة.

    إن الولايات المتحدة نفسها هي ضحية للهجمات الإرهابية أيضاً بما فيها أحداث 11 سبتمبر وتفجيرات ماراثون بوسطن، ومن الطبيعي أن تدرك تماماً الخطر الذى يشكله الإرهاب. فيجب عليها أن تدين الأنشطة الإرهابية بكافة أشكالها وتعزز التعاون الدولي الكامل لقمع الإرهاب مع باقي المجتمع الدولي.

    وكلما عانت الولايات المتحدة من هجمات إرهابية، ظلت الصين تدين دائما بقوة الإرهاب بشكل واضح وثابت، وتعرب عن تعاطفها العميق وتعازيها الصادقة في أسرع وقت ممكن. ونظرا لذلك، يفترض أن تكون الولايات المتحدة داعمة وشاكرة للصين التي تعبر عن تعاطفها معها وتدعمها في الأوقات الصعبة.

    وكيف يمكن للولايات المتحدة استخدام معايير مزدوجة بشأن جرائم إرهابية عنيفة خطيرة مثل هجوم شينجيانغ الأخير؟ إن الازدواجية تساوي تحريض القوى الإرهابية الدولية والتواطؤ معها، ولها تأثير مدمر و سيئ للغاية على مكافحة الإرهاب. وبشأن الجرائم الإرهابية والعنيفة الخطيرة، فكيف يمكن للولايات المتحدة أن تدلي بمثل هذه التصريحات غير المسؤولة وتطلق مثل هذه الاتهامات التي لا أساس لها على الصين؟ وإذا كانت الولايات المتحدة تعاني من مثل هذه الهجمات الإرهابية البشعة، كيف سيكون رد فعل واشنطن؟

    وعندما يتعلق الأمر بمصالح الصين الجوهرية وشواغلها الرئيسية مثل قضايا شينجيانغ وقضايا التبت، فيبدو أن الولايات المتحدة تعاني من مرض "بارانويا" عميق الجذور حيث إنها تبقى عمياء عن الجهود التي تبذلها الحكومة الصينية لحماية حقوق الشعب بجميع مجموعاته العرقية، بما في ذلك حقوق الحرية الدينية، وكلما وقعت أي جرائم عنف إرهابية في الصين، تبدأ في صرف انتباه المجتمع الدولي بالحديث عن قضايا غير ذات صلة أو حتى تسهم في الفوضى بالقيل والقال وكأن هدفها هو إثارة الاضطرابات في الصين ونقل تداعيات الإرهاب إليها. ونعلم جميعاً أن مؤتمر الويغور العالمي الذي ترأسه ربيعة قدير هو المحرض على أحداث عنف "5 يوليو" من خلف الكواليس. وإن مؤتمر الويغور العالمي مدعوم من قبل ما يسمى بـ"الصندوق الوطني لدعم الديمقراطية" ومعظم أموال هذا الصندوق تأتي من قبل الكونغرس الأميركي. لكن ما هي الفائدة من كل أنواع التحركات السخيفة الناتجة عن مرض البارانويا ؟

    إن "قوى الشر الثلاث" هي عدو الازدهار والاستقرار بمنطقة شينجيانغ، وكذلك العدو المشترك للشعب من كافة القوميات في المنطقة. وستعارض الصين وتكافح بحزم الأنشطة الإرهابية، وتحمى بإصرار أرواح أفراد الشعب وسلامة ممتلكاتهم، وتخلق بيئة صالحة لتنمية شينجيانغ باستمرار. إن اتخاذ اجراءات صارمة ضد أعمال العنف والأنشطة الإرهابية هي سياسة ثابتة للصين. وبالنسبة للذين لا يفيئون إلي رشدهم ويستمرون في تحدي سيادة القانون بارتكاب جرائم عنف وأنشطة إرهابية، فإن الصين سوف تتخذ جميع الوسائل الضرورية للقضاء عليهم وتعاقبهم بشدة بدون أي تردد.

    /مصدر: شبكة الصين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.