بكين   زخات مطر مرعدة 33/24 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة
    2. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تقرير إخباري: الصين تحرص على التنمية من أجل مكافحة تزايد العسكرة في اليابان

    2013:08:16.08:33    حجم الخط:    اطبع


    بكين 15 اغسطس 2013 /15 اغسطس 1945 هو يوم سجل للأبد في تاريخ العالم باعتباره يوم النصر أي اليوم الذي استسلمت فيه اليابان وانتهت الحرب العالمية الثانية ومعها معاناة الشعوب الآسيوية.

    وبعد مرور 68 عاما لا زال شبح العسكرة يطارد اليابان ويهدد استقرار الصين والعالم.

    ومع استمرار تجاهل اليابان للمخاوف المتعلقة بالمستقبل تستطيع الصين وقف الاتجاه الخطير وحفظ الاستقرار في شرق آسيا عن طريق تحقيق مزيد من التنمية.

    يقود رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وإدارته اليابان بشكل متزايد نحو اليمين منذ توليه السلطة في ديسمبر الماضي.

    وهذا التغير في المواقف دفع الصين وغيرها من ضحايا الحرب العالمية الثانية للتساؤل حول ما إذا كانت اليابان استوعبت الدرس التاريخي وانها نادمة على ارتكاب جرائم حرب.

    وتوفر الذكرى الثامنة والستين لاستسلام اليابان للحلفاء التي توافق اليوم (الخميس) تلك الفرصة لكن تكرار الاستفزازات من جانب حكومة ابي جعلت من الواضح أن فرص تراجع اليابان عن اليمين والعودة للوسط صارت هشة على أفضل تقدير.

    وتعول الصين على تنميتها الخاصة للتصدي لأي ظهور جديد للعسكرة اليابانية.

    ويسيطر اليمين المحافظ على الحكومة الحالية في اليابان التي تنادي بتعديل الدستور السلمي لليابان الذي استمر 66 عاما لانها تحلم بيابان قوية سياسيا وعسكريا.

    ونظرا لأن الدستور السلمي يرمز للانتصار على الفاشية تهدد قوى اليمين في اليابان النظام العالمي ما بعد الحرب.

    وأشار بعض الساسة بشكل سافر للاستفادة من بنود الدستور النازي مما يعطي المجتمع الدولي المزيد من الأسباب للقلق.

    وتأتي تلك التحركات جزئيا مدفوعة بمخاوف من صعود الصين. واختار اليمينيون الوسائل القديمة بدلا من التعاون مع الصين لتحقيق تنمية مشتركة.

    إن احتواء عسكرة اليابان لا يعتمد فقط على ضغوط الشعب المحب للسلام وانما أيضا على القوة وتحسين الذات.

    والدرس التاريخي المستفاد هو أن الشخصية الوطنية التقليدية لليابان متناقضة مع نفسها لانها عدوانية وسلمية في آن واحد تجمع بين العسكرية واللين، الوقاحة والأدب، الشجاعة والجبن، سواء كنت تواجه الضعيف أو القوي. وتعجب اليابان بل وتخضع للأقوى لكنها تروع الضعيف.

    لذلك فإن طبيعة العلاقة بين الصين واليابان تتحد وفقا لقوة الصين.وعندما تتطور الصين وتصبح عصرية بشكل سريع سيصبح من الممكن أن تتحسن العلاقات بين البلدين.

    ولا يوجد مكان للمواجهات في العصر الحديث. وتتماشى العلاقات الصادقة بين الصين واليابان مع المصالح الأساسية للشعبين والبلدين وكذلك السلام والاستقرار في آسيا والعالم بأسره.

    والطريق الوحيد أمام اليابان كي تشارك بفعالية في تحسين العلاقات مع الصين إن كانت ترغب في ذلك هو إعادة توجيه استراتيجيتها نحو جيرانها وأن تتخلى عن تلك الأحلام العسكرية.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.