بكين   مشمس 26/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة
    2. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    صحيفة صينية تسخر من عزم واشنطن "المتهور" توجيه ضربة محتملة لسوريا وتحذر الاقتصادات الصاعدة من تبعاتها

    2013:08:30.16:21    حجم الخط:    اطبع

    بكين 30 أغسطس 2013/على الرغم مما ينشر من تقارير بشأن الاستعدادات العسكرية الأمريكية حول سوريا، سخرت صحيفة صينية من "تهور" واشنطن في الكشف عن عزمها التدخل عسكريا ضد دولة ذات سيادة مستقلة،وحذرت الاقتصادات الصاعدة من تبعات الضربة المحتملة عليها.

    وذكرت صحيفة ))غلوبال تايمز(( الصينية الشهيرة في عددها الصادر اليوم )الجمعة( أنه بالرغم من أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يتخذ قرارا نهائيا بعد في هذا الشأن وتتباين مواقف الدول الغربية الكبرى تباينا طفيفا في الوقت الذي تعارض فيه الصين وروسيا التدخل العسكري بأي شكل من الأشكال، إلا أن القوة العظمى الوحيدة في العالم كشفت علنا أنها أتمت الاستعدادات العسكرية اللازمة وخلقت بيئة رأي عام لتوجيه ضربة مباغتة لهذا البلد الواقع في منطقة الشام.

    وأكدت الصحيفة في تعليق أنها حقا "حرب جديدة"، لكن الموقف الذي تتخذه الولايات المتحدة إزاء توجيه ضربة عسكرية للأراضي السورية يبدو "في غاية التهور"، ويجعلها تبدو كما لو كانت "ذاهبة في نزهة"."

    وأضافت أن أي بلد في العصر الحالي قد يقف يوما ما أمام اتخاذ قرار صعب ولكن عليه التحلي بالتريث واخذ جميع الاعتبارات في الحسبان عندما يواجه خيار الحرب، فالصينيون جميعا يقنون استنادا إلى تجاربهم عبر التاريخ أن الحرب أمر مروع للغاية ومحفوف بالعديد من المخاطر، بيد أن آلية الولايات المتحدة يبدو أنها "متمرسة" في الحروب وتملك من القوة والسبل ما يمكنها من القتال مع الآخرين. ومن هذا المنطلق، "من النادر أن تجد لها ندا في العالم في هذا المجال".

    وأفادت صحيفة )(غلوبال تايمز((، واسعة الانتشار والتأثير بين الشباب والجامعيين الصينيين، "أننا نرى دائما أن (التنافس الاقتصادي) هو أهم نظام يسيطر على الأنظمة الأخرى في العالم، لكن عزم الولايات المتحدة توجيه ضربة عسكرية لسوريا يبين أن رأينا هذا ربما ليس سوى مجرد وهم وخيال قابع في نفوسنا."

    وشرحت قائلة أنه على الرغم من أن حربا محتملة قد تنفجر في الشرق الأوسط البعيد عنا، لكنها تظهر العزيمة القوية لدى الولايات المتحدة في رفض الخضوع لسيطرة نظام التنافس سابق الذكر، إضافة إلى قوتها العسكرية المتكاملة الفريدة التي تدعم هذه العزيمة، ما يثير قلق الدول التي لا يميل إليها الغرب.

    ومقارنة بإمكانات القوة العظمى التي تقدر على شن حروب والسيطرة على الوضع الأمني في العالم، مازالت القوة الاقتصادية للدول الصاعدة "متواضعة" حيث لا تزال تعيش في ظلال الهيمنة الأمريكية. وكلما واجهت الولايات المتحدة ركودا اقتصاديا، أرادت أن تجعل العالم يعى بأنها مازالت متفوقة على الآخرين في إمكاناتها، على حد قول الصحيفة.

    وأشارت الصحيفة إلى أن الاقتصادات الصاعدة، التي لا تملك قوة لمواجهة الولايات المتحدة في القضايا العالمية الساخنة، يجب عليها أن تأخذ حذرها من إحتمال فرض واشنطن تهديدها العسكري عليها مستقبلا، رغم تضاءل هذه الاحتمالية يوميا بعد يوم.

    وأكدت "أننا نعترف بأن قوة الصين وروسيا لا تضاهي قوة العم سام، ورغم ذلك، لا ينبغي عليهما أن تسمحا لها بخوض حرب على هذا النحو السلس، وإنما على الصين وروسيا توظيف جميع إمكاناتهما لإبراز نقطتين أساسيتين ألا وهما حجم التكاليف الباهظة التي تنفقها الولايات المتحدة على الحرب وكم الذكريات الأليمة التي تتركها الحروب في المجتمع الأمريكي."

    واختتمت الصحيفة تعليقها قائلة إن موقف الصين وروسيا الرافض للحرب المحتملة يحتل مكانة أخلاقية رفيعة على مسرح الأمم المتحدة إذ أنه يضعف من احتمالية حصول الولايات المتحدة على تخويل من مجلس الأمن الدولي. "فلنطلق العنان لدورنا الأخلاقي ، ولا نخشى غضب الولايات المتحدة، لأن الوقت قد حان لتنبيهها بأننا في شدة الاستياء".

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.