مصر تؤكد تكثيف اتصالاتها مع الاطراف المختلفة لحل الأزمة السورية

القاهرة 2 أغسطس 2013/ أكدت مصر انها تعتزم تكثيف اتصالاتها مع مختلف الاطراف الدولية والاقليمية المعنية لتعزيز الجهود للخروج من الأزمة السورية،حسبما ذكرت وكالة أنباء ((الشرق الأوسط)) اليوم (الجمعة).

والتقى وزير الخارجية المصري نبيل فهمى الخميس ، مع المبعوث المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة بشأن سوريا الأخضر الإبراهيمى الذي أكد عقب المباحثات، أن مؤتمر (جنيف 2) الخاص بسوريا "سوف يعقد.. ولكن موعده لم يتم تحديده بعد".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي، في بيان ، إن فهمى أكد للابراهيمي، أن "مصر تعتزم مواصلة الاتصالات مع المعارضة السورية لحثها على توحيد رؤاها إزاء مستقبل سوريا وكيفية الخروج من الإشكالية الراهنة".

وأضاف فهمي أن "مصر تعتزم ايضا تكثيف الاتصالات مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية المعنية لتعزيز الجهود الجارية لتحقيق هذه الأهداف".

وشدد وزير الخارجية المصري على موقف بلاده الثابت الداعم للثورة السورية، والساعي إلى إيجاد حل سياسي للأزمة القائمة بما يحفظ لسوريا وحدة شعبها.

وقال المتحدث الرسمي، إن الإبراهيمي عرض نتائج الاتصالات التي يقوم بها للتحضير لمؤتمر (جنيف 2) بهدف إيجاد حل للأزمة السورية، كما تم تبادل الرؤى حول تطورات الوضع الميداني فى سوريا.

وكان الرئيس المصري المعزول محمد مرسي أعلن في يونيو الماضي عن "قطع العلاقات تماما مع النظام السوري الحالي، واغلاق السفارة السورية بالقاهرة وسحب القائم بالأعمال المصري من دمشق".

وكان موقف مرسي ، الذي عزل من منصبه في الثالث من يوليو الماضي ، هو "الأكثر حدة " تجاه الأوضاع في سوريا، بعدما كانت مصر على تفعيل لجنة رباعية تضم (تركيا، مصر، السعودية، إيران) من أجل الوصول إلى حل سلمي للأزمة في سوريا.

وزار رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة السورية احمد الجربا القاهرة قبل ايام ، واجرى مباحثات مع وزير الخارجية المصري الذي شدد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي يلبي مطالب وطموحات الشعب السوري في بناء ديمقراطية حقيقية تعكس تعدديته السياسية والدينية والإثنية والطائفية ،بحسب ما نقل الاعلام الرسمي.

/مصدر: شينخوا/