مسئولان أمميان يطالبان بالسماح بمساعدة آلاف المحصورين جراء القتال المحتدم في سوريا

الأمم المتحدة 2 أغسطس 2013 / جددت فاليري آموس، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية والإغاثة الطارئة، يوم الجمعة دعوتها إلى إنهاء القتال الدائر في سوريا والسماح لفرق الإغاثة بمساعدة آلاف المحصورين جراء الصراع.

وقالت آموس في بيان صدر بمقر المنظمة الأممية "إن فشل أطراف الصراع المستمر في حماية المدنيين بشتى أرجاء سوريا يعني استمرار قتل وجرح وتشريد النساء والرجال والأطفال عبر أرجاء هذا البلد".

وحثت آموس جميع الأطراف على الالتزام "بوقف الأعمال التي من شأنها أن تسفر عن خسائر بشرية في صفوف المدنيين، والسماح لمنظمات الإغاثة بالعمل"، داعية الأطراف المعنية إلى احترام التزاماتها بموجب حقوق الإنسان الدولة والقانون الإنساني الدولي.

وأضافت آموس أنها ورفاقها في مجتمع حقوق الإنسان والشئون الإنسانية دعوا علانية وبشكل متكرر إلى وقف العنف.

ولفتت آموس إلى أن هناك تقارير تفيد بأن مئات الأشخاص قتلوا أو أصيبوا أو احتجزوا كرهائن في هجمات بحمص وحلب ومناطق أخرى في سوريا خلال اليومين الماضيين فقط.

ويحاول عمال الإغاثة، ويخاطرون بأرواحهم، من أجل الوصول إلى المدنيين المحصورين جراء القتال المحتدم، وفقا لآموس.

وتابعت آموس قائلة "إنهم بحاجة إلى دعمنا لكي يصلوا سالمين إلى جميع المعوزين حيثما وجدوا في سوريا ... إن مهمتهم أن يكونوا حياديين ولا يزال من الضروري بذل جهود لتوفير المساعدات الإنسانية وفصلها عن الأجندات السياسية".

وفي وقت سابق من يوم الجمعة، حث أنطوني ليك، المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، على "وصول آمن وفوري" إلى المحصورين من جراء القتال في حي الواعر بحمص حيث يعتقد أن قرابة 400 ألف شخص يعيشون مباني قيد الإنشاء ومدارس ومنشآت عامة أخرى.

وقال ليك إن (يونيسف) كانت تساعد شركائها على توزيع مواد غذائية وصحية أساسية ومياه نظيفة، لكن نقاط التفتيش تمنع وصول مزيد من المواد إلى المنطقة.

وأضاف ليك في بيان منفصل صدر بمقر الأمم المتحدة أيضا قائلا"ندعو جميع الأطراف إلى تسهيل الوصول الآمن والفوري إلى هذه العائلات كي نتمكن من توفير المساعدات التي تنقذ الحياة، والسماح لهذه العائلات المحصورة حاليا في الواعر والتي ترغب في الرحيل بالقيام بهذا بشكل آمن وبكرامة".

/مصدر: شينخوا/