الخارجية: الصين تعارض بقوة استخدام اسلحة كيماوية في سوريا

الأمم المتحدة 26 سبتمبر 2013 / صرح وزير الخارجية الصيني وانغ يي أمس الاربعاء ان بلاده تعارض بقوة استخدام الاسلحة الكيماوية وتدعم بشدة الجهود الرامية إلى ايجاد تسوية سلمية لأزمة الاسلحة الكيماوية السورية.

وجاءت تصريحات وانغ خلال الاجتماع الافتتاحي المكتمل للاجتماع الخاص للامم المتحدة.

وقد كانت الأزمة السورية قضية ساخنة يتم بحثها على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة، حيث اكد تحقيق اممي استخدام اسلحة كيماوية في العاصمة السورية، دمشق في هجوم يوم 21 اغسطس الماضي.

وحثت الولايات المتحدة مجلس الامن الدولي على تمرير قرار يسمح باستخدام القوة لضمان فتح سوريا لمخازن الاسلحة الكيماوية امام المجتمع الدولي لتفقدها وتدميرها.

واكد وانغ في وقت سابق ان المسألة السورية لا يمكن ان تحل الا بالطرق السلمية، وليس بالحل العسكري خلال غداء عمل مع الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزراء خارجية الدول الخمس ذات العضوية الدائمة في مجلس الامن الدولي.

يشار الى ان الاجتماع الخاص يهدف لمتابعة الجهود التي بذلت لدفع الأهداف الإنمائية للألفية قدما وصياغة خارطة طريق لجدول الاعمال التنموي في مرحلة ما بعد 2015.

قال وانغ انه "يجب أن نهتم بالسلام مثل أعيننا، بينما نعمل على دفع أجندة التنمية"، مؤكدا على ان الالتزام بالسلام هو الشرط المسبق لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.

ودعا وزير الخارجية المجتمع الدولي إلى العمل معا لدعم اقتصاد مفتوح وشامل ومتنام، حتى تتمكن المزيد من الدول النامية من "الاندماج مع سلسلة القيم العالمية والاستفادة منها".

بالاضافة إلى ذلك، اشار وانغ الى انه يجب تطوير نمط جديد من اطار التعاون التنموي من اجل تتمكن المؤسسات الدولية من لعب دور افضل في حل القضايا التنموية.

وذكر وزير الخارجية الصينى أن الأهداف الإنمائية للألفية تلائم اتجاه السلام والتنمية والتعاون فى القرن ال21، ويتعين "دفعها إلى الأمام باستمرار بدلا من الرجوع للوراء".

/مصدر: شينخوا/