جنرال من الويغور: جيش التحرير الشعبي الصيني يدعم جهود شينجيانغ لمكافحة الإرهاب

بكين 3 مارس 2014 /ذكر قائد بارز بجيش التحرير الشعبي الصيني اليوم (الاثنين) أن جهود مكافحة الإرهاب في منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم لقومية الويغور بشمال غرب الصين تتلقى دعما قويا من الجيش.

وقال سايماتي محمد، ميجور جنرال ونائب قائد قيادة منطقة شينجيانغ العسكرية في مقابلة مع وكالة انباء ((شينخوا)) "تهدف ترتيبات مكافحة الإرهاب إلى الحيلولة دون وقوع حوادث خطيرة في شينجيانغ".

وتقع شينجيانغ، التي تحد دول بوسط آسيا منها أفغانستان، على خط المواجهة للتصدي لتسلل "قوى الشر الثلاثة" وهي الارهاب والانفصالية والتطرف.

وقال سايماتي محمد، وهو من قومية الويغور وعضوالمجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني على هامش الدورة السنوية للهيئة الاستشارية إن القوات المسلحة في شينجيانغ لن تتهاون ابدا في السيطرة على الحدود.

وأضاف "نراقب الحدود عن كثب. وأن اي سهو يسمح للأرهابيين بالدخول أو الخروج غير مقبول".

وتعمل القوات الحدودية في شينجيانغ تحت ظروف قاسية.

ويتمركز بعضهم في جبال يبلغ ارتفاعها 5 آلاف متر فوق سطح البحر ويجب ان يتحملوا درجات حرارة تتراوح ما بين -30 إلى -40 درجة مئوية. وتطور شينجيانغ امداداتها لقوات الحدود وكثفت تدريبها لمكافحة الارهاب لاسيما القوات الخاصة، وفقا للمسؤول العسكري.

وأضاف إن القوات تعمل ايضا مع قوات الشرطة في الدوريات والتدريب لضمان سلامة السكان المحليين.

يشار الى ان جماعة من المهاجمين كانوا مسلحين بالسكاكين هاجموا حشودا في محطة سكة حديد في مقاطعة يوننان بجنوب غرب البلاد يوم السبت، ما اسفر عن مقتل 29 شخصا واصابة 143 آخرين. واظهرت الأدلة في موقع الحادث أن الهجوم الارهابي شنته قوى انفصالية من شينجيانغ.

وأدان محمد عمليات القتل. وأضاف أن الهدف من مثل تلك الهجمات المعادية للانسانية والمجتمع هو تدمير الوحدة العرقية والتناغم الاجتماعى.

وقال "لن نسمح لهم بالمضي قدما في طريقهم". واضاف" إن مكافحة قوى الشر الثلاثة لا تتعلق بقضايا عرقية أو دين او اختلافات ثقافية. فهم اعداء الجماعات العرقية كافة". والمعركة معقدة وقاسية وضارية ووحشية".

/مصدر: شينخوا/