رجال دين يدينون الهجوم الإرهابي في كونمينغ

أدان رجال دين في مقاطعة يوننان في جنوب غربي الصين يوم الأربعاء الهجوم الإرهابي الذي وقع في ليلة يوم السبت الماضي في مدينة كونمينغ حاضرة المقاطعة، ما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين الأبرياء.

وقال ما لي قو نائب عميد معهد علم اللاهوت الإسلامي في كونمينغ، إن دين الإسلام يعارض أي نوع من الإرهاب، حيث قال النبي محمد(ص) : "إن أول ما يقضى فيه بين الناس يوم القيامة في الدماء."

وأشار ما إلى أن مذبحة الإرهابيين ضد المدنيين العزل والتحريض على الخوف في قلوب الناس تعد من التصرفات مكروهة حسب الإسلام والمسلمين، فقد أثار هؤلاء الإرهابيين غضب المسلمين

الـ70000 في المقاطعة.

"لا يمثل الإرهابيون أي مجموعة أقلية أو دين، فقد تحدوا المعايير الدنيا للمجتمع المتحضر والبشر"، وفقا لما قال ما.

كما قال المعلم تشون فا، وهو نائب رئيس الجمعية البوذية للمقاطعة، إن ثيرافادا البوذية تدين بشدة الهجوم الإرهابي في كونمينغ.

وأوضح جينغ جيو وي، رئيس المجلس المسيحي في مقاطعة يوننان، أن العقيدة الدينية تشجع السلام والانسجام وتعارض الإرهاب والحروب، مضيفا: " إننا نحن نؤيد الحكومة لمكافحة الإرهاب من أجل حماية المدنيين، ونشجع تمييز الإرهابيين من الأقليات والأديان ، والقضاء على الكراهية من خلال نشر قيم المحبة والسلام.."

وأدان لياو دونغ مينغ رئيس الجمعية الطاوية للمقاطعة مذبحة الإرهابيين ضد المدنيين الأبرياء، مشيرا إلى أنها إهانة للطبيعة وتجرد من الإنسانية.

من جانبه أعلن يانغ تسه شيونغ نائب رئيس الجمعية الإسلامية في مقاطعة يوننان، بيانا يمثل الدوائر الدينية في المقاطعة حيث قال:

"لقد شذت تصرفات الإرهابيين عن جوهر العقيدة الدينية، حيث تتعارض المذبحة مع أخلاق البشر، إن أفعالهم الإرهابية تخالف المجتمع والبشر والحضارة والأديان".

/مصدر: شينخوا/