بكين   مشمس 10/-2 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة
    2. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    5 أسباب وراء نجاح الصين

    2014:03:12.17:49    حجم الخط:    اطبع

    بقلم: تشانغ وي زي

    هل صعود الصين الاستثنائي يشكل نموذج إصلاح اقتصادي دون إصلاح سياسي؟ وهل كعب أخيل الصين نظامها السياسي؟، وهل سيفشل حكم الحزب الواحد في الصين في مواجهة تحديات متزايدة من اقتصاد أكثر تنوعاً ومجتمع مطالبه متنامية؟.

    هذه هي الأسئلة التي تدور في العديد من العقول الغربية كلما ذُكرت الصين، ولكن الافتراضات وراء هذه الأسئلة ربما وضعت في غير محلها، ولمَنْ يريد فهم الصين يمكن أن يكون الأمر مختلفاً إلى حد كبير إذا وضع في الاعتبار وجهة النظر الصينية. وقد ثبت أن الحكم السياسي في الصين الذي يُكِيف نفسه باستمرار لمواجهة تحديات جديدة من خلال العديد من الإصلاحات الطفيفة، قد ثبت أنه حاسم لتحقيق نجاح الصين الاقتصادى وفيما يلي خمسة جوانب للحكم السياسي في الصين تستحق اهتماما خاصا :

    1/ حكم الحزب الواحد:

    في الواقع، ليس هناك شيء جديد بالنسبة لحكم الحزب الواحد في الصين، وفي معظم الألفيتين الماضيتين منذ توحيدها الأول في 221 قبل الميلاد، ظلت الصين تمارس غالباً ودائماً نوعاً من حكم الحزب الواحد، أو تحكم بواسطة نخبة كونفوشيوسية موحدة حاكمة تختار عن طريق امتحانات عامة "كه جيوى" (Keju)، وتزعم أنها كانت تمثل، أو تمثل حقاً، معظم إن لم يكن جميع من تحت السماء. وبالإضافة إلي ذلك، فإنه خلال معظم عهد الحزب الواحد يمكن القول إن الصين ظلت بلداً يحكم على نحو أفضل واقتصادها أكثر ازدهاراً من أوروبا في الحقبة نفسها. وبدأت الصين تتخلف عن أوروبا فقط عندما أغلقت أبوابها على العالم الخارجي وفاتتها الثورة الصناعية في القرن 18، ولكن البلاد تلحق الآن بالركب سريعاً .

    وقد سار حزب الشيوعي الصيني على هدى هذا التقليد إلى حد كبير وبنى نظاماً رائعاً لاختيار قادته على أساس الجدارة والأداء، فعلى سبيل المثال، فإن كبار صناع القرار في الحزب (6 من أصل 7 أعضاء باللجنة الدائمة للمكتب السياسى) فقد عمل جميعهم مرتين على الأقل أمناء للحزب أو حكام على مستوى المقاطعات، ويعني ذلك أنهم قد أداروا شؤون سكان يبلغ متوسط عددهم حوالي 100 مليون قبل ترقيتهم إلى مواقعهم الحالية في بكين.

    ويدعي الحزب الشيوعى الصينى اليوم، مثل سابقاته في تاريخ الصين القديم تمثيل الأمة كلها أيضاً، لكن مع مهمة لاستعادة مرتبة البلاد الأولي العالمية. وأظهرت مسوحات مستقلة رئيسية، بما في تلك التي أجراها مركز أبحاث "بيو" أو بارومتر الآسيوي خلال أكثر من عقد ماض، أظهرت وجود نمط ثابت تحظى فيه قيادة السلطات المركزية الصينية بدرجة عالية من الاحترام والدعم (أكثر75%) داخل البلاد. وإن تصوير النظام السياسي في الصين بأنه على وشك الانهيار، كما يبدو في كثير من الأحيان بوسائل الإعلام الغربية، يعتبر أمراً بعيداً كل البعد عن واقع الصين.

    وفي هذا السياق، فإن كلمة "حزب" كلمة قد تكون تسمية خاطئة للحزب الشيوعى الصينى، لأنه لا يحمل أي تشابه مع نوع المؤسسات السياسية مثل الحزبين الجمهوري أو الديمقراطي في الولايات المتحدة، التي تمثل علناً مجموعة مصالح بمجتمع وتتنافس مع بعضها البعض. وقد حاول الحزب الشيوعى الصينى، في إطار التقاليد السياسية الخاصة في الصين، تمثيل مصالح الأغلبية الساحقة من الناس، الذين يبدو أنهم قبلوا ذلك، على الأقل حتى الآن، وإلى حد كبير بفضل حقيقة أن معظم الناس قد وجدوا أن مستويات معيشتهم تحسنت بشكل ملحوظ على مدى العقود الثلاثة الماضية.

    وبهذا المعنى، يكون من الأفضل وجوب النظر إلي الحزب الشيوعى الصينى باعتباره حزب دولة، أو في سياق أمريكي افتراضي، دمجاً للحزبين الجمهوري والديمقراطي والذي أصبحت فيه المنافسة بالأفكار والكفاءة هي المعيار والتوافق وروح الفعل لهما قصب السبق.

    " الصين ليست ألمانيا شرقية مكبرة تنتظر ثورة ملونة، كما يراها الكثيرون في الغرب، بل هي دولة حضارية، وهي مزيج من أطول حضارة مستمرة في العالم مع دولة حديثة ضخمة، وهي أيضا نتاج لدمج مئات الدول في واحدة على مدى تاريخها الطويل. " الصين ليست ألمانيا الشرقية بحروف كبيرة تنتظر ثورة اللون، كما يراها الكثيرون في الغرب ، بل هي دولة حضارية ، وهي مزيج من أطول حضارة العالم مستمر مع دولة حديثة ضخمة، والتي هي أيضا نتاج مئات الدول في دمج واحدة على مدى تاريخها الطويل، وهي مماثلة ربما إلى الإمبراطورية الرومانية، ولكن مستمرة حتى اليوم، مع كل الاختلافات الإقليمية والثقافية المتنوعة انضمت إلى الاقتصاد الحديث وحكومة مركزية، بشعبهاالذي يتحدث لغة واحدة مثل اللاتينية.

    وقد يصبح هذا النوع من الدول في الواقع غير قابل للحكم ويتفكك إذا غامر بالدخول في مشاريع النموذج الغربي المتصف بالخصومة السياسية تماما كما فعل الاتحاد السوفياتي وهو درس يبدو أن القادة الصينيين قد نظروا فيه بجدية بالغة. ويبدو أن نظام الحكم القائم على منظومة الجدارة الصيني لتولي المناصب المتناغمة مع التقاليد الخاصة بها والتكيفات المختلفة مثل ممارسة "الاختيار زائد الانتخابات على نطاق واسع، يبدو أنها تعمل بشكل جيد إلى حد معقول بالنسبة للصين. ويمكن لهذا النظام رغم مناقصه الحالية منافسة النماذج السياسية الأخرى في العالم.

    [1] [2]

    /مصدر: شبكة الصين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.