بكين   مشمس جزئياً 20/10 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة
    2. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تعليق: في عصر العولمة.. احتجاجات في تايوان ضد اتفاقية تجارة الخدمات مع البر الرئيسي ساذجة جدا

    2014:03:31.17:44    حجم الخط:    اطبع

    شهدت شوارع مدينة تايبيه مسيرات احتجاجية ضد اتفاقية تجارة الخدمات بين جانبي مضيق تايوان يوم 30 مارس الجاري، وهذه الاحتجاجية هي الأوسع من نوعها في تايوان خلال السنوات الأخيرة. وزعم فريق الاحتجاجات المتكون أساسا من جمعيات طلابية أن عددهم أكثر من 500 ألف. في حين، أعلنت الشرطة عن نصف الرقم الذي أعلنه فريق الاحتجاجات وأن المظاهرات “سلمية"، لكن الكثير من الناس في تايوان يشعرون بأن هذه المسيرات تشبه الاحتجاجات في تايلاند وأوكرانيا.

    يدرك الحزب الديمقراطي التقدمي أن اتفاقية تجارة الخدمات بين جانبي مضيق تايوان لمصلحة تايوان. والمأساة في حملة المظاهرات التي يقوم بها الطلاب هو الاحتجاج ضد أمر ينبغي أن تقوم به تايوان ومزج عناصر معقدة فيه.

    وينادي الطلاب المتظاهرون الذين يملؤهم الشعور بالعدالة بالديمقراطية، إلا أن ما يقومون به من أمور وفقا للمعايير الديمقراطية وسيادة القانون يعد دموي الأحمق، وسوف ننتظر فقط لنرى نهاية الدراما. والناس في تايوان لم تتحمل الاستماع إلى الانتقادات الطلابية الشديدة. ويمكننا القول، أن الديمقراطية في تايوان سوف ترى تقلبات ومنعطفات.

    إن ظهور مثل هذه المظاهرات والصراعات الخطيرة لا يحرج الطلاب التايوانيين فقط،وإنما قد لا يعرف المجتمع التايواني نهايتها ايضا. حيث قام مئات الطلاب باقتحام مقر المجلس التشريعي لتايوان واعتصام العديد من الطلاب وعامة الناس في طريق كيتاجالان بوليفارد. لكن البر الرئيسي يرفض إعادة التفاوض في اتفاقية تجارة الخدمات بين جانبي مضيق تايوان. وإن تأثير إلغاء تلك الاتفاقية على المجتمع التايواني سوف يكون أكبر من مجتمع البر الرئيسي.

    إن قلق وتخوف تايوان من التعاون الحقيق مع البر الصيني،والركود الاقتصادي على المدى الطويل سمح لكوريا الجنوبية أن تتجاوزه. في حين أن كوريا الجنوبية ليس لديها اي تخول من التعاون مع الصين. ولا يجرؤ الطلاب التايوانيين والقوات التي تدعمهم على النظر في جذور القضية، وإنما البحث فقط للعثور على أخطاء في اتفاقية تجارة الخدمات بين جانبي مضيق تايوان، للتعبير عن الارتباك والذعر الذي قد يشهده مستقبل تايوان. ومثل هذه الانفراجة العاطفية غير العقلانية هي هيستيريا سببها الركود الاجتماعي.

    في مجتمع ديمقراطي غير ناضج، يتم انخراط أي مشكلة اقتصادية في التصفية السياسية، ومن السهل أن ينزلق الوضع إلى دوامة حلقة مفرغة. وهناك علامات متشابهة اليوم في تايوان مع ما يحدث من الشرق الأوسط إلى أوكرانيا ومن ثم إلى تايلاند.

    منذ أن تسلم تشن شوي بيان من حزب التقدم الديمقراطي سلطة تايوان في عام 2000، بدأت " معجزة تايوان" تختفي تدريجيا، ولم تعد تذكر أضوائها الاقتصادية. وأصبحت تايوان المسرح من الدرجة الأولى لـ " الأفلام السياسية". حيث أنه لأول مرة يشهد فيها شرق آسيا اقتحام الطلاب في تايوان المجلس التشريعي والمكوث فيه أيام، منذ أن أطلق تشن شوي بيان النار التي بلغت حد المواجهة بين جانبي مضيق تايوان.

    سوف تواجه الهوية الأساسية في تايوان العديد من التحديات إذا ما خسر المجتمع التايواني أهدافه اليوم . وشدد زعيم سلطة تايوان ما يينغ جيو في أن " لا توحيد، لا استقلال، لا استخدام للقوة"، ومثل هذا الاعتدال حقا لا مثيل له، لكن لا يوجد طريقة أخرى.

    يواصل المجتمع التايواني في الانقسام وظهور انهيار في الطبقة الوسطى، والفقير يزداد فقرا، والغني يزداد غنا، وأصبح المجتمع من نوع M-. وإن تايوان غير قادرة على التصدي بجدية للمشكلات التي تواجهها ،وليس لديها أي إصلاحات تقريبا، وإنما مجرد صراخ يجعل البعض يشعرون بالدوار.

    و في ظل التنافس الاقتصادي القوى في كل مكان في العالم، أصبحت الإيديولوجية هي أدوات وستار المنافسة الإقليمية والعالمية، و تدرك الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية بوضوح ذلك، ويمكن التحكم فيها بشكل دقيق لتحقيق مصالحها. وفي عصر العولمة فإن الحديث عن السياسة في الممارسات التجارية بات ساذجا.

    ووفقا لمنطق المتظاهرين، فإن التقارب في العلاقات الاقتصادية بين تايوان والبر الرئيسي سوف لن يكون لصالح تايوان، وسواء كانت هناك اتفاقية الخدمات بين جانبي مضيق تايوان، أو كان هناك الاتفاق الإطاري للتعاون الاقتصادي عبر المضيق ،فإن تايوان سوف " يسقط". وبهذا قد حدد مصير الأعمال الاقتصادية مسبقا.

    إن تردد بعض التايوانيين في التعاون مع البر الصيني، يجعل بعض الناس يضحكون. هل هم من الأحفاد الذين هتفوا في السابق إلي استعادة السيطرة على البر الرئيسي؟ سقوط تايوان سريع إلى حد ما. وأن نكون صادقين، لا يريد سكان البر الرئيسي مواجهة غطرسة واستفزاز تايوان .و لا نأمل أن نرى تايوان في صورة المذعور من مواجهة البر الرئيسي، وإنما نأمل أن نرى تايوان على يقين وعقلانية و لديها ما يكفي من الثقة. وينبغي في المنافسة بين مضيق تايوان تحقيق الفوز المشترك بدون الغموض.
    .

    /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.