بكين   مشمس 25/10 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة
    2. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    خبراء صينيون: الصعوبات كفيلة بجعل أوباما يعود من آسيا "بخفي حنين" رغم محاولات دفع إستراتيجية آسيا - الباسيفيك

    2014:04:21.16:17    حجم الخط:    اطبع


    بقلم: شيماء خه

    بكين 21 إبريل 2014/ يبدأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الثلاثاء المقبل جولة آسيوية تشمل أربع دول، هي اليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا والفلبين، في محاولة على ما يبدو من جانب الإدارة الأمريكية لدفع إستراتيجية إعادة التوازن تجاه منطقة آسيا - الباسيفيك من بين أهداف أخرى.

    وتعليقا على هذه الجولة، قال خبراء صينيون إن مسعى إدارة أوباما لدفع إستراتيجيتها تجاه منطقة آسيا - الباسيفيك يواجه صعوبات كبيرة، وبات أشبه بـ"رعد عنيف ومطر خفيف" في حين يريد أوباما مواجهة تحديات القرن الـ21 من خلال نظام تحالفات تشكل في القرن الماضي.

    الأهداف:

    طرح وزير الدفاع الأمريكي السابق ليون بانيتا في يوليو عام 2012الإستراتيجية الأمريكية لإعادة التوازن تجاه آسيا - الباسيفيك، وهي تحديث لإستراتيجية العودة إلى منطقة آسيا - الباسيفيك لعام 2011.

    ولكن بعد مرور أكثر من سنة، تورطت إدارة أوباما في شؤون الشرق الأوسط وشرق أوروبا بشكل عميق وتعرضت المحادثات حول التجارة الحرة للشراكة العابرة للباسيفيكي، والتي تعتبر محورا للإستراتيجية الأمريكية للعودة إلى آسيا - الباسيفيك، لصعوبات، وفوت أوباما فرصتين للمشاركة في قمتين آسيويتين رئيسيتين على خلفية إغلاق الحكومة الأمريكية لمدة 16 يوما بسبب مشكلة الميزانية، ما أثار شكوك حلفاء الولايات المتحدة في آسيا إزاء وعودها بالعودة إلى آسيا - الباسيفيك.

    ويرى محللون صينيون أن جولة أوباما تهدف بشكل رئيسي إلى تعويض الجولة التي ألغاها العام الماضي وإزالة شكوك الحلفاء إزاء دفع إستراتيجية آسيا - الباسيفيك.

    وفي هذا الصدد، قال تشانغ تشي شين، مدير مكتب دراسة السياسات الأمريكية بمعهد الصين للعلاقات الدولية المعاصرة، إن العمود الفقري لإستراتيجية إعادة التوازن تجاه آسيا-الباسيفيك يتمثل في نظام التحالفات الأمريكي في المنطقة، ولهذا يتطلع أوباما من خلال هذه الجولة إلى طمأنة حلفائه في المنطقة إزاء وعوده بتعزيز هذه التحالفات.

    وشاطره الرأي قوه شيان قانغ، نائب مدير معهد الصين للدراسات الدولية، قائلا إن "جولة أوباما هذه تحمل عدة أهداف، أولها؛ تعزيز تحالف واشنطن واليابان، ثانيا؛ تقريب العلاقات بين اليابان وكوريا الجنوبية، ثالثا؛ حث الفلبين على تأجيل نهضة الصين لصالح الإستراتيجية الأمريكية في المنطقة".

    فيما يعتقد يانغ وي دونغ، الأستاذ بمعهد دراسة شؤون العالم والعلاقات الدولية بجامعة تيانجين للمعلمين، أن أحد الأهداف الرئيسية لجولة أوباما يتمثل في التوسط بين اليابان وكوريا الجنوبية فيما يتعلق بالنزاع على الأراضي، وتعزيز العلاقات بين الدولتين لتشكيل تحالف يشبه "المثلث الحديدي"، إذ تعتقد واشنطن أنه يصب في مصلحة استقرار شمال شرق آسيا ومواجهة التهديد الصادر من شبه الجزيرة الكورية.

    وأضاف يانغ قائلا "من الممكن أن يتم التوقيع على اتفاقية دفاعية بين الولايات المتحدة والفلبين خلال زيارة أوباما، ما يعكس رغبة واشنطن في التدخل في شؤون بحر الصين الجنوبي وشمال شرق آسيا بشكل أعمق".

    ومن ناحية أخرى، يرى تشانغ تشي شين أن ما يتطلع أوباما إليه أكثرمن حيث الاقتصاد هو التوصل إلى اتفاق مع اليابان حول اتفاقية التجارة الحرة للشراكة عبر الباسيفيك، إذ ثمة علاقة مهمة بين الدول الأربع التي يزورها أوباما وهذه الاتفاقية.

    ووافقه الرأي هوانغ ري هان، الباحث المساعد بمركز دراسة الصين والعلاقات الدولية التابع لمعهد الصين للعلاقات الدولية، قائلا إن نقطة التركيز المشتركة لكل من الولايات المتحدة واليابان تتمثل في تعميق العلاقات الاقتصادية الثنائية من زاوية دفع اتفاقية التجارة الحرة للشراكة عبر الباسيفيك، ثم مناقشة مسألة زيادة التعاون بين الجيش الأمريكي وقوات الدفاع الذاتي اليابانية.

    "رعد عنيف ومطر خفيف":

    ليس هناك ما يمنع من وصف جهود واشنطن الحالية فيما يتعلق بإستراتيجية إعادة التوازن تجاه منطقة آسيا - الباسيفيك بـ"رعد عنيف ومطر خفيف"، نظرا للجهود الحثيثة والنتائج الضئيلة، حسبما قال الخبير قوه.

    ولخص قوه الأسباب قائلا إن "الأوضاع المالية في الولايات المتحدة غير جيدة. فتأثرا بالأزمة المالية، وصل العجز المالي الأمريكي إلى مستوى عالي. وباتت الولايات المتحدة مضطرة إلى خفض الإنفاق الحكومي والعسكري. كما أن الوضع في الشرق الأوسط لا يزال غير مستقر، ولا يمكن للولايات المتحدة أن تنسحب من شؤون الشرق الأوسط، ما من شانه عرقلة خطواتها للانتقال إلى منطقة آسيا - الباسيفيك. وفضلا عن هذا، فقد أثار الوضع في أوكرانيا التوتر بين روسيا والغرب. وفي ظل هذا، لا بد أن تحافظ واشنطن على وجود عسكري محدد في أوروبا".

    واتفق مع يانغ وى دونغ قائلا إن أوباما قد يعود من جولته الآسيوية "بخفي حنين" بسبب الصعوبات.

    وأوضح يانغ قائلا "على سبيل المثال، من المرجح أن يفشل هدف أوباما الخاص بتقريب العلاقات اليابانية - الكورية الجنوبية بسبب العداء التاريخي بين البلدين والنزاع الواقعي حول الأراضي. كما من الصعب أن تحرز اتفاقية التجارة الحرة للشراكة عبر الباسفيك تقدما بسبب الخلاف بين الجانبين حول قطاعي الزراعة والسيارات، إذ تريد واشنطن أن تفتح اليابان أسواقها الخاصة بالمنتجات الزراعية ذات الحساسية، مثل الأرز ولحم البقر والألبان، فيما تأمل اليابان في تثبيت رسوم الاستيراد بالنسبة لهذه المنتجات".

    وفي السياق نفسه قال يوان تشنغ، مدير مركز دراسة الدبلوماسية الأمريكية التابع لأكاديمية الصين للعلوم الاجتماعية، إن "الولايات المتحدة تعزز استثماراتها الاقتصادية والعسكرية في الفلبين والمنطقة،ولكن إذا حدث نزاع أو خلاف في المنطقة، ستكون هناك علامات استفهام كثيرة حول مدى المساعدة التي يمكن أن تقدمها واشنطن للحلفاء، ولن تكون قيمة الاتفاقية الدفاعية المحتملة بين الولايات المتحدة والفلبين محل أهمية كبرى".

    الصين معنية باستقرار وأمن المنطقة:

    قالت هوا تشون يينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، في مؤتمر صحفي يوم الجمعة لدى إجابتها عن سؤال حول تعليق الجانب الصيني على جولة أوباما الآسيوية، إن الصين معنية أكثر باستقرار وأمن منطقة آسيا - الباسيفيك والنمو الاقتصادي والتعايش السلمي والتعاون والكسب المشترك مع الدول المختلفة، وتعتزم دائما بذل جهود دؤوبة في هذا الصدد مع الدول الأخرى في المنطقة.

    وفي هذا السياق، يرى تشانغ تشي شين أن "الصين والولايات المتحدة تواجهان سويا بيئة دولية جديدة، وهناك تحديات إضافية تواجه العلاقات الاقتصادية والعسكرية بينهما. ولكن محاولة أوباما لدفع إستراتيجية إعادة التوازن تجاه آسيا - الباسيفيك من خلال هذه الجولة قد لا تتمخض عن شيء يذكر للأسباب سالفة الذكر".

    وأضاف تشانغ قائلا "يتعين على أوباما أن يدرك أنه ليس من الواقعي، وربما من المستحيل، مواجهة تحديات القرن الـ21 من خلال نظام تحالفات تشكل في القرن الماضي، خاصة في منطقة آسيا-الباسيفيك. وإذا أرادت الولايات المتحدة أن تحول إستراتيجيتها تجاه آسيا - الباسيفيك إلى إستراتيجية ضد نهضة الصين، فربما تقع في أكبر خطأ جيوسياسي في تاريخها".

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ arabic@peopledaily.com.cn آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.