نضال العمال المهاجرين من أجل تذاكر العودة في عيد الربيع (2)

فشل لى تشياو وزوجها في الحصول على تذاكر الى مستقط راسهما لياوتشنغ بمقاطعة شاندونغ شرق الصين، من خلال خدمة حجز التذاكر عبر الإنترنت و نوافذ التذاكر في محطات السكك الحديدية.

وقد اشترى الزوجان تذاكر الحافلة على الرغم من أن الأجرة كانت أكثر تكلفة من تذكرة القطار. وقال لي انهما بحاجة الى الوصول الى منزلهم في وقت مبكر لانهما لم يرا ابنتهما لاكثر من عام.

كشفت بيانات من Hitwise، فرع من شركة اكسبريان التي تقوم بتقيس حركة المرور على الانترنت، أن متوسط مرات الزيارة لموقع" 12306.cn " تجاوز 120 مليون يوميا منذ 16 يناير، و الموقع موقع رسمي لحجز تذاكر القطار.

وقال وى رويمينغ، مسؤول MOR أنه من المتوقع أن يكون في عطلة عيد الربيع 3.4 مليار رحلة من 220 مليون راكب السكك الحديدي.

في الحالات القصوى، القلق بشأن تذاكر يجعل الناس يدفعون بجنونوقد أوقفت الشرطة السيارة و غرمت وو،وطلبت منه ايجاد وسيلة أخرى لنقل عائلته.

في حين أن غالبية العمال المهاجرين والطلاب يختارون السفر بالقطار لفعالية من حيث التكلفة،لكن تذكرة القطار اصبحت واحدة من أصعب سلع حصولا في الصين.

بعض الناس لديهم طرقهم الخاصة.

بعد أن فشل في الحصول على تذاكر القطار، قرر رجل قيادة السيارة بأربعة مقاعد بها 7 اشخاص من العائلة من مقاطعة تشينغهاى إلى مقاطعة شنشى في الأسبوع الماضي.

جلس خمسة بالغين في المقاعد الأربعة وتقلص صبيان تسع سنوات من العمر في جذع السيارة.

كان قد مشى بالسيارة حوالي 22 ساعة عندما رأى ضباط شرطة المرور يد خارج الجذع.

بي جييانغ ، طالب بجامعة بكين وهو معروف باسم " ملك التذاكر"، تم حجزاكثر من 200 ألف تذكرة القطار لاصدقاءه والعمال المهاجرين الاخرين في السنوات الثلاث الماضية.

انه لا يطلب تكلفة الخدمات مما اصبح بطلا في عيون الاخرين.

وقد نشر بي جييانغ بعض الاستراتيجيات لحجز التذاكر على شبكة الإنترنت.

ومع ذلك، وضع الزوجان في مقاطعة قوانغدونغ جنوب الصين في السجن لمساعدهما الآخرين بتأمين تذاكر القطار.

اعتقل الزوجان تشونغ تشوانتشون ويي من قبل شرطة قوانغدونغ لمساعدتهم شراء تذاكر القطار وطلب 10 يوان من كل واحد.و ربما سيقضي الزوجان عيد الربيع في السجن.

وقالت الشرطة بأن خدمة الزوجين كان غير مصرحة به من قبل السلطات السكك الحديدية التي تعتبرهما تاجران التذاكر.

لكن وافق جيرانهم وعملاءهم على أن الزوجين لا يستحقان مثل هذا العقاب.

وقال السيدة يانغ أحد زبائن الزوجين بأنهم يعطونهم المال وبطاقات الهوية لدينا، ثم يشتري الزوجان تذاكر القطار لهم.

وشكرت يانغ الزوجين لأنهما يوفران لها الساعات من الانتظار خارج وكالة التذاكر. "حتي أن تكلفة تذكرة 5 يوان للتذكرة الواحدة، لذلك تعتقد انه مقبول تماما للزوجان يطلبان 10 يون بافضل خدمة.

وقد لفت محنة الزوجين الانتباه على نطاق واسع .

وقال خه بينغ وهو نائب الرئيس لكلية الحقوق من جامعة الصين للعلوم السياسية والقانون أن الحكم في القضية خاطئ.

أشار خه الى أن الزوجان لم يكن لديهما الاذن ببيع التذاكر لانهم لم يتحصلا على ترخيص للقيام بالعمليات التجارية من هذا القبيل، لكنها يشتريان تذاكر فقط للمحتاجين بسعر معقول، الذي هو الممارسة العادية في السوق الاقتصاد ".

وقال ان على الشرطة أن تفرج على الزوجين.

وفي ظل تضييق الخناق على المبيعات غير المرخصة ، إلا أنه يجعله أصعب على الناس مثل وانغ يوقونغ لايجاد وسيلة للعودة الى المنزل.

[1] [2]

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/