بكين   ثلج خفيف~ مشمس جزئياً 0/-3 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

تعليق: أسباب و تداعيات التطور السريع لتنظيم " القاعدة" في إفريقيا (2)

2013:01:31.16:34    حجم الخط:    اطبع


المحللون الغربيون:الولايات المتحدة ليست على استعداد للعمل كحارس شخصي للعالم

أشار بعض المحللين الى أن بعد مقتل بن لادن تركت الولايات المتحدة البلدان الافريقية ذات السيادة تكافح الارهاب وحدها، وقد بقيت الولايات المتحدة على مسافة آمنة عندما قامت فرنسا بمساعدة بريطانية بمعالجة الصراع بين القذافي والمعارضة في ليبيا. ونفس شيء ينطبق الآن في مالي، حيث لا تزال فرنسا القوى الكبرى تحارب ضد المسلحين داخل البلاد، في حين اعرب البيت الابيض عن عدم تدخل القوة العسكرية.

وزعم الآخرون أن الولايات المتحدة يجب أن تتحمل عبء الإرهاب الدولي، ناهيك عن أن الولايات المتحدة تملك بما يكفي من قوة عسكرية. ولكن جواب الولايات المتحدة الوحيد هو أن الولايات المتحدة قد دفعت دينها بمقتل بن لادن، ولن تكون حرس شخصي للعالم.

ويعتقد المحللون أن الولايات المتحدة لا تشارك لاحقا في مكافحة الارهاب في افريقيا. حيث أن اكثر ما يقلق الساسة الامريكيين هي الهاوية المالية التي تعاني منها الولايات المتحدة، وليس مكانة الولايات المتحدة في العالم. كما ذكر بعض المحللين أن سياسة خارجية اوباما قد يجعل الذين كانوا يعتمدون سابقا على القوات العسكرية الامريكية يبذلون الجهود لمكافحة الارهاب، ثم تجنى الولايات المتحدة ثمار الأمن العالمي الذي يساعد على انتعاش الاقتصاد الأمريكي.

الولايات المتحدة تعزز جهود مكافحة الارهاب في افريقيا

يعتقد تشانغ تشون أن الولايات المتحدة لم تقلل من تعزيز مكافحتها الارهاب في افريقيا كذلك. وبالرغم من أن ادارة اوباما في ولايته الاولى لم تقدم كثيرا لافريقيا ،ولكن هناك انشطة المخابرات السرية في العديد من البلدان الافريقية، وفي الوقت نفسه هناك دعم للقوات المحلية التي تقوم بعمليات مكافحة الارهاب.

واضاف تشانغ تشون أن هذه النقطة يمكن ان تنعكس على الانفاق العسكري في الولايات المتحدة. لأن الولايات المتحدة زادت التمويل العسكري لفرع القوات الامريكية في افريقيا في ظل تخفيض النفقات العسكرية الشاملة. حيث من المحتمل أن ترسل ادارة اوباما في عام 2013 فرقا عسكرية الى 35 بلد افريقي لتوسيع عمليات مكافحة الارهاب.

وأشار تشانغ تشون أيضا إلى أن الجزائر باعتبارها البلد الاقوى عسكريا في غرب افريقيا، و لديها 1600 كيلومتر من الحدود مع مالي فإنه بالتاكيد لا يمكن أن تترك متمردين مالي يخترقون هذه الحدود. وهكذا، فقد فتحت الجزائر قواعدتها العسكرية للاستخدام من قبل الجيش الفنسي بعد تدخله في مالي، بالاضافة الى رغبة الجماعات الارهابية المتطرفة في شمال مالي في الاختراق هو ايضا احد الاسباب التي ادت الى حادثة الرهائن في الجزائر.


[1] [2]

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

تعليقات