وتابع دزئي ان "حكومة الإقليم تؤكد على أن مدينة كركوك العزيزة بحاجة إلى خطة نوعية لحماية الأمن وإستقرار المواطنين"، مؤكدا استعداد حكومة الاقليم لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لعدم تكرار مثل هذه الحوادث لكي تعيش كافة مكونات كركوك في أجواء من الأمن والإستقرار".
ورأى النائب مؤيد الطيب المتحدث باسم التحالف الكردستاني ان الوضع الامني في مدينة كركوك تدهور اكثر من السابق، وخاصة بعد تشكيل قيادة عمليات دجلة.
وقال في تصريح صحفي ان " الوضع الامني في كركوك تدهور اكثر من السابق ، وخاصة بعد تشكيل قيادة عمليات دجلة"، مبينا انه "اذا كان الهدف من وجود الجيش في كركوك وبقية المناطق وتدخله بالملف الامني استتباب الامن والاستقرار، فالواقع اثبت عكس ذلك".
ودعا الطيب الحكومة المركزية الى " البحث عن حلول لمسألة الملف الامني في المحافظات والتنازل والتراجع من اجل خدمة الوطن والسلام الاهلي ، لان هذا ليس معيبا، انما يدل على حكمة الحكومة".
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد اعلن عن تشكيل قيادة عمليات دجلة في سبتمبر الماضي للاشراف على الملف الامني في محافظات كركوك وصلاح الدين وديالى التي تضم مناطق متنازع عليها بين الاكراد والحكومة المركزية وهو ما اثار حفيظة حكومة اقليم كردستان التي اعلنت عن رفضها الصريح لتشكيل هذه القوات. وتعد مدينة كركوك النفطية شمالي العراق والتي يسكنها خليط من العرب والاكراد والتركمان من ابرز المناطق المتنازع عليها بين حكومتي بغداد واربيل، حيث يصر الاكراد على ضمها لاقليمهم، فيما يساند العرب والتركمان الراي القائل بجعلها اقليما مستقلا يتبع الحكومة المركزية.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn