تقرير اخباري: دوي انفجارات تسمع في دمشق وقتلى بتفجيرات سيارات مفخخة في تدمر وريف حماة (2)

إلى ذلك، قال ناشط فلسطيني لـ (شينخوا) بدمشق إن " اشتباكات تدور بين الجيش السوري ومسلحين معارضين في شارع الثلاثين بمخيم اليرموك ومنطقة بورسعيد بحي القدم، وسط قصف يستهدف المخيم وحيي القدم والعسالي" ، مبينا ان الجيش السوري قام باستهداف احد مكاتب حركة المقاومة الفلسطينية بالمخيم براجمات الصواريخ.

بالمقابل، قالت وكالة الانباء السورية (سانا) إن " وحدات من الجيش نفذت سلسلة عمليات نوعية ألحقت خلالها خسائر كبيرة بالإرهابيين في عربين وزملكا وحرستا والسبينة".

وقال مصدر مسؤول لـ (سانا) إن " العمليات أسفرت عن القضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير أوكارهم وتجمعاتهم بما فيها من أسلحة وذخيرة وأدوات إجرامية يستخدمونها ضد الأهالي والمواطنين والممتلكات العامة والخاصة".

الى ذلك ، انفجرت سيارتان مفخختان يقودهما انتحاريان في منطقة تدمر التابعة لمحافظة حمص (وسط) في حي سكني، ما أدى الى وقوع قتلى وجرحى وأضرار مادية كبيرة في المكان.

وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بأن " ارهابيين انتحاريين فجرا سيارتين مفخختين بكميات كبيرة من المتفجرات قرب الكراج في حي الجمعية الغربي السكني ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى بين المواطنين".

وذكر مصدر مسؤول أن " التفجيرين الإرهابيين أسفرا عن استشهاد عدد من المواطنين بينهم امرأة وجرح العشرات إضافة إلى إلحاق اضرار مادية كبيرة في المكان " فيما أفادت مصادر طبية (شينخوا) بسقوط مالا يقل عن 30 قتيلا.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق من اليوم، أن تفجيرا انتحاريا بسيارة مفخخة استهدف صباح اليوم مقرا أمنيا في مدينة تدمر الأثرية ، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى وإصابة آخرين.

وذكر المرصد في بيان له أن انفجارا شديدا "استهدف فرع المخابرات العسكرية وفرع أمن الدولة في المدينة".

وبحسب المرصد فإن "المعلومات الأولية تفيد بأن الانفجار ناجم عن تفجير رجل سيارة مفخخة"، فيما شهدت المدينة "انتشارا عسكريا وأمنيا عقب الانفجار".

وتشهد منطقة العامرية في تدمر المعروفة عالميا بقيمتها الأثرية اشتباكات عنيفة تدور بين القوات السورية و"مقاتلين معارضين".

وفي ريف حماة وسط سوريا ، انفجرت سيارة مفخخة قرب أحد معامل الدفاع ما أدى الى سقوط قتلى وجرح عدد من العمال ، بحسب (سانا).

وقالت الوكالة الرسمية ان " إرهابيين فجروا اليوم سيارة مفخخة بالمتفجرات قرب أحد المعامل التابعة لمؤسسة معامل الدفاع التابعة لوزارة الدفاع السورية في قرية براق بريف حماة ما أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى".

وقال مصدر مسؤول لوكالة (سانا) ان التفجير "الإرهابي" وقع بالتزامن مع انتهاء الدوام الرسمي وأدى إلى استشهاد وجرح عدد من العاملين أثناء خروجهم من المعمل متجهين إلى منازلهم.

وتتهم السلطات السورية ما تصفها بـ"المجموعات الارهابية المسلحة" بتفجير سيارات مفخخة في عدد من المحافظات السورية واستهداف المقار الامنية والاحياء السكنية.

وتقترب الأزمة السورية من اكمال عامها الثاني، وسط احتدام المواجهات والعمليات العسكرية بين الجيش ومسلحين معارضين، في وقت قدرت تقارير أممية عدد الضحايا منذ بدء الأزمة بنحو 60 ألف شخص، في حين اضطر ما يزيد على 700 ألف شخص للنزوح خارج البلاد هربا من العنف الدائر في مناطقهم.

[1] [2]

/مصدر: شينخوا/