تقرير اخباري: مقتل وإصابة 154 شخصا في اعمال عنف بالعراق وسط تبادل للاتهامات (2)

وقال ابو ريشة في تصريح صحفي إن "التفجيرات التي حدثت في العاصمة بغداد يراد منها العودة الى الفتنة الطائفية والعودة الى المربع الاول ، ولكننا منتبهون لهذا الموضوع ولن نسمح للطائفيين بأن يشقوا صفوفنا "، متهما الحكومة بـ"الوقوف وراء هذه التفجيرات".

وأضاف ابو ريشة أن "استهداف هذه المناطق لانها شيعية، يأتي مقصودا بعد التقارب الكبير في الرؤى بين سكان بغداد واخوانهم من سكان المحافظات الجنوبية مع أخوانهم في الانبار ونينوى وديالى وصلاح الدين، وهو الأمر الذي أشعر الحكومة بعدم الارتياح والانزعاج لهذا التقارب بشكل جعلها تتخبط وتحاول صرف الأنظار عن جوهر الأزمة الحالية، ومن أجل شق الصفوف وضرب اللحمة الوطنية".

وأكد أبو ريشة أن "سكان محافظة الانبار يشعرون بالحزن بسبب أنباء التفجيرات التي ضربت أهلنا في بغداد"، مشيرا إلى أن "المتظاهرين فتحوا مركزا للتبرع بالدم في الرمادي والفلوجة لضحايا التفجيرات، وأن كل الإمكانيات ستوفر لهم".

واكد جواد الشهيلي النائب عن التيار الصدري، أن "الإجراءات الأمنية في بغداد فاشلة خادعة"، محملا القيادات الأمنية مسؤولية ما حدث اليوم من تفجيرات ادت الى مقتل وجرح العشرات.

وقال الشهيلي في تصريح صحفي ان "الخروق الأمنية التي حدثت اليوم في بغداد تؤكد أن الخطر يتمثل بالقيادات الأمنية الفاسدة الفاشلة وليس من التظاهرات التي دفعت الأجهزة الأمنية لغلق بغداد منذ أكثر من أسبوع تخوفا من قدومها للعاصمة".

واضاف ان "الإجراءات الأمنية الأخيرة إجراءات فاشلة وخادعة كلفت الدولة الكثير من المال والوقت وكثير من التعطيل لأنها شلت الحركة في بغداد"، مطالبا بـ"محاسبة القيادات الأمنية المقصرة"، داعيا وكيل وزارة الداخلية عدنان الاسدي إلى "اعتقال منفذي تفجيرات اليوم بدلا من الدعوة لاعتقال رافعي الأعلام العراقية السابقة في المظاهرات".

يذكر ان محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين وكركوك، تشهد منذ عدة اسابيع مظاهرات حاشدة تطالب باصلاح العملية السياسية وتعديل بعض القوانين واطلاق سراح السجينات والسجناء الابرياء، في حين دفع اعلان متظاهري الانبار عن نيتهم التوجه الى بغداد لاداء صلاة موحدة في منطقة الاعظمية شمالها بالسلطات الامنية الى اغلاق منافذ العاصمة امام القادمين من مدن شمال البلاد وغربها لاكثر من اسبوع فضلا عن الاجراءات الامنية المشددة التي جرى تطبيقها في بغداد خلال هذه الفترة .

[1] [2]

/مصدر: شينخوا/