ومن المقرر أن تستضيف روسيا كل من وزير الخارجية السوري وليد المعلم والخطيب بحلول نهاية فبراير. وذكرت دمشق أن المعلم سيلتقى مسؤولين روس، ما بدد شائعات بأن روسيا تعمل على جمع الخصوم على طاولة واحدة.
بيد أن تقارير إعلامية ألمحت إلى أن موسكو تحاول تجسير الفجوة بين الجانبين للدفع من اجل بدء عملية سياسية بغية إنتشال المنطقة من المستنقع الدموي الذي تنغمس فيه منذ عامين.
ويعتقد المراقبون أيضا أن هناك تحولا في المواقف الغربية تجاه إيجاد حل سياسي للأزمة السورية في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من أزمة دموية، ولا سيما مع صعود الجهاديين المتطرفين الذين يطغى وجودهم على صفوف المعارضة.
ومن ناحية أخرى، ذكرت جماعات النشطاء يوم الأحد أنه لم تظهر أية علامات على خفوت حدة القتال بين قوات المعارضة والقوات الحكومية في العديد من المناطق الساخنة في أصقاع سوريا.
وفي الأسبوع الماضي، قالت نافي بيلاي رئيسة مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إن حصيلة قتلى الأزمة السورية المستمرة منذ 23 شهرا بلغت قرابة 70 ألفا.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn