بكين   مشمس جزئياً~مشمس 3/-7 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

تقرير إخباري: الإبراهيمي يدعم دعوة المعارضة السورية إلى الحوار فيما تروج الحكومة لرؤية الأسد

2013:02:18.14:55    حجم الخط:    اطبع

دمشق 17 فبراير 2013/ ألقى المبعوث الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي بدعمه وراء الدعوة إلى إجراء مفاوضات التي أطلقها رئيس الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة معاذ الخطيب فيما حث رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي جميع الأطراف السورية إلى الإنخراط في العملية السياسية التي حدد ملامحها الرئيس بشار الأسد.

ففي مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في القاهرة، حث الإبراهيمي جميع أطراف الصراع في سوريا والمنطقة العربية والمجتمع الدولي إلى الاستجابة لدعوة الخطيب إلى الحوار.

كما قال الدبلوماسي الجزائري السابق والمخضرم في حل القضايا إنه من الأفضل عقد جلسات الحوار الأولى في مقر الأمم المتحدة، مضيفا "نحن نعتقد انه إذا بدأ الحوار في مقر الأمم المتحدة بين المعارضة ووفد من الحكومة السورية، فسيشكل ذلك بداية لخروج سوريا من هذا النفق المظلم".

ومن جانبه، قال العربي إنه سوف يترأس وفدا من ما لا يقل عن أربع دول عربية إلى موسكو للمشاركة في منتدى عربي - روسي، مشيرا إلى أن الأزمة السورية ستتصدر أجندة المنتدى.

وكان زعيم المعارضة قد أعلن مؤخرا استعداده للدخول في مفاوضات مع الحكومة السورية طالما أنها ستقود في النهاية إلى رحيل إدارة دمشق. بيد أن الحكومة ذكرت في وقت سابق أن الحوار لا ينبغى أن يقوم على شروط مسبقة وأكدت أن أي حوار ينبغى أن يجرى على الأراضي السورية.

ودعا رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي يوم الأحد جميع السوريين إلى الانخراط في عملية سياسية على الأراضي السورية لإنهاء الأزمة التي طال أمدها في البلاد وفقا للرؤية السياسية التي حدد ملامحها الرئيس الأسد.

وجاءت تصريحات الوزير خلال جلسة لمجلس الوزراء قال خلالها إن حكومته قدمت ضمانات تكفل نجاح العملية السياسية، مؤكدا "لن يتم استبعاد أحد من الحوار... فلن نقوم باقصاء أو استبعاد أحد".

وذكر أن الحكومة السورية تعمل على إقامة البرنامج السياسي على الأراضي السورية وتتسم بالجدية في مسألة الشروع في حوار وطني، مشيرا ألى ان الخطة السياسية التي طرحها الأسد ترتكز على "أهداف وطنية".

جدير بالذكر أن الأسد طرح مبادرة من ثلاث مراحل لحل الأزمة سياسيا تتضمن وقف إطلاق النار، وإجراء حوار وطني شامل على أساس "ميثاق وطني"، وتشكيل حكومة موسعة وبرلمان.

ووصف الرئيس أيضا الصراع بأنه ليس صراعا بين السلطة والمعارضة، ولكن "بين الأمة وأعدائنا"، داعيا إلى الدفاع عن البلاد.

وبالرغم من الموافقة الظاهرية على الحوار، إلا أن الجانبين يروجان لرؤيتهما الخاصة للحوار: فالحكومة السورية تريد إجراء الحوار في سوريا مع "المعارضة الوطنية" التي ترفض التدخل وتندد بأعمال المعارضة على الأرض، فيما تريد المعارضة أن تفضى المفاوضات في النهاية إلى قيام الأسد بتسليم السلطة.

وبهذه الحقائق، يتحمل المجتمع الدولي مهمة خلق أرضية مشتركة للجانبين للخروج بخطة قابلة للتطبيق حتى يصبح الحوار ممكنا.

[1] [2]

/مصدر: شينخوا/

تعليقات