جدل في حزب العدالة والبناء بليبيا حول الاستمرار في حكومة زيدان أو الانسحاب منها (2)

وتحالفت الكتلتان مع عدد من الموالين لهما داخل المؤتمر الذي يتكون من 200 عضو، خاضوا الانتخابات التي اجريت في يوليو 2012 كمستقلين للمنافسة على 120 مقعدا.

وفي يناير الماضي ، برزت كتلة جديدة داخل المؤتمر الوطني تتكون من قرابة 60 عضوا من المستقلين معظمهم من ذوي التوجهات الاسلامية اطلقت على نفسها كتلة (الوفاء لدماء الشهداء) لتشكل الأغلبية داخل المؤتمر على خلاف ما كان عليه الامر من سيطرة لتحالف القوى الوطني.

واكدت جماعة الاخوان المسلمين الليبية في بيان بمناسبة الذكرى الثانية لثورة 17 فبراير رفضها "مبدأ الاقصاء على كافة الأصعدة ".

وقالت الجماعة ان "هذا الوطن ملك لكافة أبنائه والتيار الاسلامي وهو مكون أصيل في هذا المجتمع لايقبل أن يقصي أحد أو يقصيه أحد ونهيب بالحكومة المؤقتة أن تراعي ذلك".

[1] [2]

/مصدر: شينخوا/