مقالة: كيري يولي وجهه شطر أوروبا والشرق الأوسط وعينه على منطقة آسيا-الباسيفيك (3)

-- ضبط الإستراتيجية
يرى محللون أن جولة كيري تشير إلى إعادة ترتيب للأوراق في إستراتيجية "إعادة التوازن" في منطقة آسيا-الباسيفيك والتي تحتاج إلى ضبط في ظل وجود قضايا معقدة مثل وضع جزر دياويو والقضية النووية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.

ومن أجل ضبط الإستراتيجية ، كان يتعين على كيري الابتعاد قليلا عن هذه المنطقة، والتوجه أولا إلى أوروبا والشرق الأوسط والتركيز على قضايا مهمة وفي مقدمتها القضية السورية.

وقد أظهر المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده كيري ونظيره البريطاني وليام هيغ بعد اجتماعهما يوم الاثنين أن قضايا الشرق الأوسط تحتل صدارة أجندة جولة كيري، حيث اتفق الوزيران على التعاون في قضايا فلسطين وسوريا وإيران.

وفي هذا الصدد، قال المحلل دو بينغ إن كيري دبلوماسي مخضرم وواقعي وعقلاني بالمقارنة مع هيلاري كلينتون. وفي ظل وجود قضايا حساسة مثل قضية جزر دياويو، ربما شعر كيري بأنه لا يوجد أمور كثيرة للتباحث بشأنها إذا أتى إلى آسيا، ولهذا فضل التوجه إلى أوروبا والشرق الأوسط أولا لإجراء جولة "إصغاء".

وأضاف دو بينغ قائلا "إذا نجح كيري في توطيد العلاقة مع أوروبا وتسوية المشكلات القائمة في الشرق الأوسط، فربما يتمكن من تركيز جهوده على تطبيق خطة إعادة التوازن في منطقة آسيا-الباسيفيك".

[1] [2] [3]

/مصدر: شينخوا/