تعليق: تحويل الفضاء الالكتروني إلى ميدان جديد للحرب سوف يستنزف الجميع (2)

إن خلف ضجيج تهديد القراصنة الصينيين، و" شبكة سرقة الأسرار" المصطنعة قلق مواجهة التنمية في الصين، بالإضافة إلى أن الولايات المتحدة تريد إيجاد حجة لإطلاق هجمات الشبكة. ويأتي تعزيز الولايات المتحدة بناء قدرات الحرب السيبرانية، تطوير شبكة التحالف العسكري،شبكة الردع، في محاولة تشجيع المجتمع الدولي على صياغة قواعد بشأن الحرب السيبرانية، ومدى شرعية إستراتيجية الهجوم السيبراني "الوقائية". وفتح ساحة المعركة الالكتروني يزيد من خطر نشوب صراع الكتروني بين الدول، وهي نقطة الخلاف الرئيسية الحالية في قضية الأمن الالكتروني، وعلى حساب جهود الدول المشتركة وتعاون المجتمع الدولي لتعزيز الأمن الالكتروني.

الصين ضحية للهجمات الالكترونية. وفي السنوات الأخيرة، أنشأت الصين مع 30 دولة في العالم فيها الولايات المتحدة نظام التعاون الثنائي لتنفيذ القانون ، كما أن هناك آليات أفضل لمكافحة الجريمة السيبرانية وقراصنة الكمبيوتر. وللأسف، فإن وسائل الإعلام وبعض الناس في الولايات المتحدة اختاروا العمى الانتقائي.

إن جوهر قضية القراصنة الصينيين نفسه نظرية تهديد الصين، وتهديد القراصنة الصينيين أيضا هي جزء من محاولة بعض الأمريكيين تشويه صورة الصين. وباعتبار الولايات المتحدة قلب شبكة المعلومات العالمية " إنترنت"، ينبغي أن تقف جنبا إلى جنب مع دول العالم لبناء السلام، والأمن والانفتاح، ومن واجبها التعاون في الفضاء الالكتروني، بدلا من تحويله إلى ميدانا جديدا للحرب.وخلاف ذلك، فإن الحرب الالكترونية سوف تستنزف الجميع..

[1] [2]

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/