بكين   مشمس 15/1 

تقرير اخباري: قتيل و361 مصابا فى اشتباكات بورسعيد والشرطة تطلب"دعما سياسيا" لوقف المواجهات (2)

2013:03:04.08:24    حجم الخط:    اطبع

واشارت الى انه سيتم تباعا نقل باقي السجناء وفق خطة تم إعدادها تمهيدا لإخلاء السجن على أن يتم انشاء سجن جديد في موقع مناسب.

وأكدت أن ذلك يأتى فى اطار حرصها علي توفير الأمن والسكينة لكافة المواطنين خاصة المقيمين فى محيط سجن بورسعيد، وذلك نظرا لما شاهدته الفترة الأخيرة من أحداث انعكست آثارها على راحة وأمان العديد من مواطنى المدينة المقيمين بمحيط السجن.

غير ان اللواء احمد وصفى قائد الجيش الميداني قال ان المتهمين الذين جرى نقل 39 منهم اليوم سيعودون لسجن بورسعيد مرة اخرى عقب الاستماع لجلسة النطق بالحكم المقررة السبت القادم، على ان تستكمل باقى اجراءات التقاضى فى الحكم من داخل بورسعيد، مشيرا الى ان وزارة الداخلية تعهدت بذلك.

وشدد وصفى على ان قوات التأمين الموجودة ببورسعيد ستظل فى مواقعها لحماية المبانى والمنشآت الحيوية فى المحافظة .

بالتزامن مع ذلك شهدت محافظة القاهرة اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين فى شارع محمد محمود بالقرب من وزارة الداخلية.

وقامت قوات الامن بفرض كردون امني بالشارع واطلقت اعيرة نارية فى الهواء لابعاد المتظاهرين عن محيط وزارة الداخلية، فى حين ردد المحتجون هتافات معادية للوزارة واخرى تطالب باسقاط النظام ورحيل الرئيس مرسي.

وأعاد المتظاهرون غلق ميدان التحرير بعد ساعات من قيام الشرطة بفتحه امام حركة المرور، وقاموا بإشعال النيران فى إطارات سيارات عند مداخل الميدان.

كما اشعلوا النار فى سيارة شرطة داخل ميدان التحرير، وذلك بعد التعدى على المجند قائدها بالضرب قبل أن يفر هاربا.

فى حين نظم مئات من أعضاء رابطة مشجعى النادي الاهلي (ألتراس) وقفات احتجاجية أمام بعض المنشآت الحيوية بوسط القاهرة احتجاجا على ما وصفوه بـ"استخدام الشرطة للقوة المفرطة" تجاه المتظاهرين بمدينة المنصورة.

وتظاهروا أمام مقرات البنك المركزي ، والبورصة ، ودار القضاء العالى، ومجمع التحرير مطالبين بمحاسبة المسئولين عن مقتل احد المواطنين دهسا بسيارة شرطة واصابة العشرات فى مدينة المنصورة.

فى الوقت ذاته شهدت مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية اليوم مسيرة شارك فيها المئات مرددين هتافات تندد بالنظام الحاكم.

وشارك فى المسيرة عدد من طلاب جامعة المنصورة يتقدمهم نشطاء سياسيين بينهم الدكتور محمد غنيم وجورج اسحاق، وحملوا اعلاما بيضاء ولافتات تطالب بالقصاص ورحيل النظام، ومحاكمة المسئولين عن سقوط شهيد وعشرات المصابين امس.

ورددوا هتافات من بينها " الشعب يريد اعدام الرئيس"، و" طول ما الدم المصري رخيص يسقط يسقط اى رئيس".

وكانت المنصورة شهدت امس اشتباكات دامية بين الشرطة والمتظاهرين الذين تمكنوا من اقتحام المبنى القديم لمديرية الامن ، اسفرت عن مقتل شخص دهسا تحت سيارة شرطة واصابة العشرات.

من جهته اكد اللواء عبدالفتاح عثمان مدير الادارة العامة للاعلام بوزارة الداخلية ان " الحل الامنى لم يعد مجديا فى ظل ما يشهده الشارع من حالة الاحتقان السياسي".

ورأى فى تصريحات صحفية ان الاوضاع الحالية فى مصر تحتاج الى دعم سياسي ومساعدة القوى والاطراف السياسية التى لديها القدرة على الحوار لمنع المواجهات بين الشرطة والمتظاهرين فى الشارع.

[1] [2]

/مصدر: شينخوا/

تعليقات