بكين   مشمس 15/1 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

تقرير اخباري: قتيل و361 مصابا فى اشتباكات بورسعيد والشرطة تطلب"دعما سياسيا" لوقف المواجهات

2013:03:04.08:23    حجم الخط:    اطبع

القاهرة 3 مارس 2013/تصاعدت حدة الاشتباكات التى نشبت اليوم (الاحد) بين الشرطة ومتظاهرين فى محافظة بورسعيد شمال شرق القاهرة، ما ادى إلى مقتل مجند شرطة، واصابة حوالى 361 متظاهرا، وذلك فى وقت اكدت وزارة الداخلية ان "الحل الامني لم يعد مجديا" فى ظل حالة الاحتقان بالشارع داعية الى "دعم سياسي" لوقف المواجهات.

وبثت القنوات المحلية مشاهد مباشرة لمتظاهرين غالبيتهم من اعضاء رابطة مشجعى النادي المصري البورسعيدي واهالي المتهمين فى"مجزرة بورسعيد" يرشقون بالحجارة الشرطة التى ردت باطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع، وسط حالة من الكر والفر بين الطرفين.

واعلن الدكتور حلمي الحفنى وكيل وزارة الصحة ببورسعيد ان حصيلة المصابين جراء الاشتباكات التي وقعت أمام مديرية الأمن بمحافظة بورسعيد بلغت حوالى 361 شخصا بينهم 261 اصيبوا بحالات اختناق و33 تلقوا طلقات خرطوش، فى حين تعرض شاب يدعى حسن ابراهيم لانفجار فى مقلة العين، بينما اصيب الباقون بكدمات وسحجات.

واشار إلى انه تم رفع حالة الاستنفار القصوى بمستشفيات بورسعيد وفى المحافظات المحيطة لاسيما الاسماعيلية والسويس ودمياط والدقهلية والشرقية، كما تم افتتاح مستشفى ميداني بجوار مبنى محافظة بورسعيد للتعامل مع المصابين.

من جانبها، اعلنت القوات المسلحة المصرية عن مقتل مجند من قوات الامن، واصابة قائد عسكري خلال اشتباكات بورسعيد.

وذكر المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد اركان حرب احمد محمد علي صفحته الالكترونية ان المناوشات بين المتظاهرين وعناصر وزارة الداخلية اسفرت عن استشهاد مجند من قوات الامن بطلق ناري فى الرقبة اطلقته عناصر مجهولة.

واشار الى اصابة قائد قوة التأمين التابعة للقوات المسلحة بطلق ناري فى الساق، نافيا ما تردد عن وقوع اشتباكات وتبادل للنيران بين الشرطة والجيش.

وناشد متظاهري بورسعيد بعدم مهاجمة مبنى المحافظة او المنشآت التى تؤمنها عناصر الجيش حفاظا على ارواح المواطنين والممتلكات العامة للدولة.

ووقعت الاشتباكات على خلفية قيام مديرية أمن بورسعيد صباح اليوم بنقل المتهمين فى قضية استاد بورسعيد في سرية تامة الى مكان غير معلوم كإجراء إحترازي منعا لتكرار أحداث يناير الماضي.

وشهدت بورسعيد اشتباكات دموية فى 26 يناير الماضى بين الشرطة ومتظاهرين اسفرت عن مقتل حوالي 40 واصابة المئات، وذلك عقب حكم قضائي باحالة 21 من المتهمين فيما عرف اعلاميا بـ" مجزرة بورسعيد"، التى وقعت العام الماضى بعد مباراة لكرة القدم بين فريقي الاهلي والمصري البورسعيدي، الى المفتى لاخذ رأيه فى اعدامهم.

ودفعت الاشتباكات الرئيس محمد مرسي الى اعلان حالة الطوارئ وحظر التجول فى محافظات بورسعيد، والسويس، والاسماعيلية لمدة 30 يوما، غير ان سكان هذه المحافظات تحدوا القرار بالتظاهر وقت حظر التجول.

ومن المقرر ان تصدر المحكمة قرارها النهائي بشأن الحكم السبت القادم.

فى الوقت ذاته، اعلنت وزارة الداخلية فى بيان نقل سجن بورسعيد من موقعه الحالي حيث بدأت اليوم في نقل 39 من المتهمين في "مجزرة بورسعيد" لسجون خارج المدينة.

[1] [2]

/مصدر: شينخوا/

تعليقات