بكين   مشمس ~ مشمس جزئياً 11/-2 

مقالة خاصة : شاب فلسطيني يطوع التكنولوجيا لرسم لوحاته الفنية (2)

2013:03:14.08:22    حجم الخط:    اطبع

ويضيف ابو الحيات ل((شينخوا))، أن اللوحة الرقمية أصبحت لغة عالمية، معتبرا أن اللوحة الفنية بقيمتها وإحساس منتجها وفكرتها، بغض النظر عن الوسيلة المستخدمة فيها فلكل زمن حضارة وأساليب.ويؤكد أن الأهم هو الخروج بلوحة فنية تحمل فكرة وإحساسا وتدل على مهارة رسامها، كما أن الفنان هو من يسقط إحساسه على اللوحة بغض النظر عن الأداة المستخدمة.

ويشير إلى أن هذا النوع من الرسم لن يجعل اللوحة محتكرة على أحد، ويستطيع الرسام طباعتها بأكثر من نسخة مع الحفاظ على دقتها ووضوحها.

ويرى ابو الحيات، أن الرسم الرقمي لن يطغى على الرسم التقليدي فكل رسام له أسلوبه الذي يحبذه، مع وجوب مراعاة التكنولوجيا.

وأول من استخدم الرسم الرقمي في فلسطين الفنان التشكيلي اسماعيل شموط الذي يعتبر من ابرز رواد الفن التشكيلي الفلسطيني ولكن ليس بشكل واسع، بحسب ما يقول ابو الحيات.

ويطمح شعار بعد أن يتحسن حاله ماديا بعمل معرض فني يضم جميع لوحاته التي قام برسمها وما زالت تنتظر الطباعة، كما يطمح بشراء جهاز لوحي خاص بهذا النوع من الرسم سطحه حساس ويستخدم فيه قلم ضوئي للرسم.

ولفت شعار إلى أنه في حال تم شراء هذا الجهاز فإنه سيكون أسرع في إنتاج الرسومات وأكثر دقة ووضوحا.ويقول إنه يواجه صعوبة في معرفة الناس وبعض الفنانين في هذا النوع من الرسم، وعدم تقبلهم هذه الفكرة الجديدة من الرسم.

ويشير شعار الذي طور موهبته دون مساعدة من أحد وهو يقلب على المواقع الالكترونية على الانترنت، إلى أنه يستخدم هذه المواقع الخاصة لتنزيل الفيديوهات المختصة بالرسم الرقمي، ويتعلم منها الخطوات والرسم على البرامج ويطبقها.

وتطمح عائلة شعار برؤية طارق رساما مشهورا في إبداعاته وفنه، وقد علقت على جدران منزلها بعض اللوحات المائية له والتي طغى عليها رسم المناظر الطبيعية والحياة البرية.

ويقول شعار، حين امتلك الجهاز الخاص بهذا النوع من الرسم سأرسم الوجوه وأبدع فيها أيضا لأن باستطاعته إخراجها بدقة عالية.

[1] [2]

تعليقات