وفي سوق الخان الشعبي غربي بلدة حاصبيا ،ينهمك النازح من حلب حسان بمساعدة زوجته عليا في إعداد الفلافل في مطعمه المتنقل فوق عربة خشبية ويقول "الزبائن احبوا لقمتنا وسوف نطور المطعم لنقدم اطباق الحمص والبليلة والفول." .
ويضيف حسان "يدر علينا المطعم الصغير حوالي 20 دولارا يوميا لكن هناك بعض المصاريف" مشيرا الى انه كان يعمل في مطعم " قبل خراب سوريا. " ويؤكد بعض اصحاب المؤسسات اللبنانية، كما يقول احدهم رشدي الغفير ، أن كثافة النزوح والارتفاع المطرد في أعداد النازحين قد أنعش الحركة الاقتصادية والتجارية في معظم المحال.
ويقول أبو وليد ، وهو صاحب ميني ماركت في راشيا، ان حجم أعماله الشهري قد ارتفع الى أكثر من 10 آلاف دولار بسبب قسائم المشتريات التي توزعها المؤسسات الدولية على النازحين ، الذين يستفيد كل منهم من قسيمة شراء مواد غذائية بقيمة 30 دولارا شهريا يصرفها في محال ومؤسسات متعاقدة مع الهيئات المانحة.
يشار الى أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كانت أعلنت في تقريرها الاسبوعي يوم (السبت) الماضي أن عدد النازحين السوريين في لبنان قد بلغ 357 ألف نازح ، لكن المفوض السامي انطونيو غوتيريس اعلن خلال زيارة للبنان منذ ايام ان عدد النازحين والمقيمين السوريين في لبنان قد "بلغ اكثر من 10 بالمئة من السكان المحليين."
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn