بكين   مشمس جزئياً~مشمس 16/0 

مقابلة خاصة: الجيش السوداني متفائل باتفاق الترتيبات الأمنية لكنه يحذر من مطبات وعقبات (2)

2013:04:01.09:00    حجم الخط:    اطبع


وقال في هذا الصدد "هذا هو التحدي، ومن هذا الموضوع تنطلق المحاذير والمخاوف، نحن حقيقة نعتقد ان التحدي الكبير الماثل امام الاتفاقية هو وقف الدعم والايواء للمتمردين وترسيم الحدود، وهو من اهم المحاذير".

وتابع "لذلك نشدد ونراقب بكل قرون استشعارنا لكي لا يكون هناك اي تواجد لاي متمرد في المنطقة منزوعة السلاح، ونحن حريصون على ان لا يكون هناك دعم او ايواء".

واضاف "نحن ننظر للأمر بالوقائع الماثلة ولا يغيب عنا موضوع الفرقتين التاسعة والعاشرة (القوات العسكرية لقطاع الشمال) لانها اساس الداء والبلاء، واذا لم تعالج الاتفاقية هذا الامر بصورة اساسية وقاطعة تكون لا فائدة منها".

ومضى سعد قائلا "الاتفاقية الامنية اوجدت لمعالجة هذا الوضع، واهم البنود تتعلق بموضوع الفرقتين التاسعة والعاشرة والمجموعات المتمردة الاخرى، ومنها الجبهة الثورية المناهضة للخرطوم والجبهة الديمقراطية المناوئة للجنوب".

وطالب حكومة جنوب السودان بالعمل الجاد من اجل فك ارتباطها بمقاتلي الحركة الشعبية قطاع الشمال.

وقال "يتطلب الامر اتخاذ قرار من جوبا، ومن المعلوم ان الجنوب اصبح دولة وليس حركة شعبية، ولكي تكون دولة لابد ان تمارس سلوك الدولة وهي تدير دولة وتريد ممارسة سلطات الدولة وتريد تصدير البترول وبناء اقتصادها وتوفير الأمن والاستقرار".

ودعا ايضا المجتمع الدولي الى تكثيف الجهود من اجل ضمان معالجة قضية الدعم والايواء للمجموعات المتمردة.

ووفق تقارير اعلامية بدأت قوات حفظ السلام الأممية في أبيي (يونيسفا) في تنفيذ عمليات الرقابة على المنطقة الحدودية العازلة بين دولتي السودان وجنوب السودان باستخدام طائرة (هليكوبتر) وبمشاركة مجموعة عسكرية من البلدين.

وتعمل يونيسفا بموجب اتفاق تنفيذ الترتيبات الامنية بين الخرطوم وجوبا، الذي نص على قيام قائد البعثة الأممية في أبيي (يونيسفا) بمراجعة ومراقبة عملية الانسحاب بعد 33 يوما من بداية صدور الأوامر الأولية بتنفيذ عمليات سحب قوات الطرفين من الحدود.

وفي هذا الاطار لفت سعد الى حصول "خطوات عملية" بخصوص انفتاح قوات المراقبة وانتشار قوات الشرطة المشتركة وقوات الأمن من الجانبين.

وقال بخصوص انتشار لجان المراقبة المكونة من ممثلين للدولتين والوسيط الافريقي إنه "تم الاتفاق ان تكون كادوقلي هي رئاسة بعثة المراقبة، وهذه اللجان انفتحت تماما في كادوقلي، واكتمل هيكلها بانضمام نحو الف جندي اثيوبي لتوفير الحماية للمراقبين".

وفيما يتصل بالوضع الأمني في اقليم دارفور بغربي السودان، لفت الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني الى تصعيد نسبي من قبل المتمردين.

[1] [2] [3]

تعليقات