بكين   مشمس جزئياً~مشمس 16/0 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

مقابلة خاصة: الجيش السوداني متفائل باتفاق الترتيبات الأمنية لكنه يحذر من مطبات وعقبات

2013:04:01.09:00    حجم الخط:    اطبع


الخرطوم 31 مارس 2013/ اكد الناطق باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد، ان الجيش "متفائل" باتفاق الترتيبات الأمنية الموقع بين السودان وجنوب السودان، لكنه حذر من وجود مطبات وعقبات يمكن ان تنسفه، خصوصا "دعم وإيواء المتمردين".

وقال الناطق في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم (الاحد) "من المؤكد ان الترتيبات الامنية هي العامل الاساسي في كل الاتفاقيات والمحك الرئيسي في العلاقة السليمة بين السودان وجنوب السودان".

وتابع "الان تسير الامور في الطريق الصحيح"، بعد توقيع البلدين اتفاقا في الثامن من مارس الحالي بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا لتنفيذ الترتيبات الأمنية بين البلدين.

وبدأ البلدان سحب قواتهما من المناطق الحدودية المشتركة لانشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح بعد يومين من توقيع الاتفاق.

واستكملت الخرطوم سحب قواتها بعد نحو أسبوع من بدئه، حسب ما اعلن وزير الدفاع السوداني عبدالرحيم محمد حسين في 18 مارس الحالي.

واكد الناطق باسم الجيش انسحاب قوات البلدين من الشريط الحدودي، قائلا "تم انسحاب كل قوات الجنوب من المنطقة منزوعة السلاح، ومن جانبنا اتممنا الانسحاب ولجان المراقبة هي من قررت هذا الامر بعد التأكد والمراجعة".

وتابع "نقول بصورة قاطعة ان المنطقة منزوعة السلاح هي منطقة خالية الآن من اي وجود عسكرى للدولتين"، لافتا الى حصول "تطور ايجابي" بها "بشهادة لجان المراقبة" المسؤولة عن مراقبة الوضع في المنطقة منزوعة السلاح.

واقر في هذا الصدد، بتحسن الوضع الأمني نسبيا على الشريط الحدودي بين السودان وجنوب السودان، قائلا "نحن نعتقد ان هذه الاتفاقية قد وضعت حدا للتوترات التي كانت موجودة على الشريط الحدودي".

ورأى "ان القوات المتمردة هي من ساهمت في توتر الشريط الحدودي".

وقال إنه "اذا كانت هناك منطقة عازلة منزوعة السلاح ومحترمة من قبل الدولتين، فلا مجال لاي مجموعات مسلحة، ويمكننا عزل هذه المجموعات ومنع نشاطها، ومن جانبنا نحن ملتزمون بهذا".

وكثيرا ما تبادل السودان وجنوب السودان الاتهامات بدعم المتمردين في كلا البلدين.

ولازالت الخرطوم تتهم جوبا بدعم متمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال، وتطالبها بفك الارتباط معها، وهو ما تنفيه حكومة جنوب السودان على الدوام.

ويخوض الجيش السوداني منذ العام 2011 معارك متقطعة ضد متمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال في ولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان.

واعتبر الناطق باسم الجيش ان فك الارتباط بين جيش جنوب السودان ومقاتلي الحركة الشعبية قطاع الشمال يمثل المحك الاساسي لنجاح اتفاق الترتيبات الأمنية بين الدولتين.

[1] [2] [3]

/مصدر: شينخوا/

تعليقات