بكين   مشمس ~ مشمس جزئياً 23/10 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تقرير: الصخر الزيتي يقرع جرس الإنذار لدول الشرق الأوسط النفطية (2)

    2013:04:24.13:43    حجم الخط:    اطبع


    وفي مواجهة تقدم تقنيات إستغلال الصخر الزيتي بأمريكا، إتخذت دول الشرق الأوسط المنتجة للنفط العديد من الإجرءات: أولا، التطوير المستمر لتقنيات إستخراج وتصفية البيترول، للضغط على كلفة الإنتاج قدر الإمكان. ثانيا، تقليل مستوى الإعتماد على النفط وغيره من مصادر الطاقة التقليدية، ثالثا، تعزيز الشعور بالأزمة والوعي بدقة المرحلة، ومضاعفة الجهود لتنويع مصادر الطاقة، وتحسين الهيكل الصناعي وتغيير نمط النمو الإقتصادي وغيرها من الجوانب. رابعا، فتح آفاق جديدة، من خلال التوجه إلى طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، وغيرها من مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة.

    من جهة أخرى يرى الخبير الإقتصادي السعودي فهد أن أمريكا لايمكنها على المدى المنظور التخلي عن واردات النفط الخام العربية سيما السعودية. ويقول في هذا السياق: "ان بعض الباحثين يعتقدون ببساطة أن أمريكا بعد إمتلاكها للغاز الصخري ستتخلى عن النفط السعودي، أو حتى تعيد تغيير الخارطة العالمية للنفط. لكن هؤلاء الباحثين يتجاهلون مأزق آبار نفط الصخر الزيتي المتمثل في قصر مدة الإستغلال، حيث يعلم من لهم دراية تقنية عالية، بأن بئر واحد من الصخر الزيتي يفقد نصف كميته أو أكثر بمجرد إستغلاله لبعض السنوات، لاحقا تبدأ الكمية في التناقص بـ 15% إلى 20% سنويا، وللمحافظة على إستقرار كمية الإنتاج، ستضطر الشركات النفطية إلى التنقيب المستمر عن الآبار الجديدة، لكن هذا يحتاج إلى إستثمارات مالية ضخمة وتجديد تقني متواصل. في ذات الوقت، سيؤدي الإستغلال واسع النطاق للغاز الصخري إلى إلحاق أضرار بيئية كبيرة، وارتفاع التكلفة السياسية والإقتصادية."

    من جهة أخرى يرى فهد بأن النفط الشرق أوسطي سيما النفط الخليجي، نظرا لقربه من السطح ونوعيته الجيدة، وانخفاض كلفة إستغلاله، فإنه مع التطور التقني المستمر ستتراجع كلفة إستخراجه، وهو ماسيمكن دول الشرق الأوسط من تنافسية سعرية عالية في صادرات النفط. في المقابل فإن التكلفة العالية لإستغلال الصخر الزيتي، ستجعل سعر البرميل الواحد في السوق الدولية لاتقل عن 70 دولار، وإلا فإن صادرات الصخر الزيتي لن تتمكن من جني الأرباح. لذلك، على المدى القصير على الأقل، لن يتمكن الصخر الزيتي من تعويض النفط التقليدي. في ذات الوقت، يعترف فهد بأن الصخر الزيتي قد قرع جرس الإنذار لكي يفكر العرب في الأزمة قبل حلولها.

    [1] [2]

    /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ arabic@peopledaily.com.cn آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.