بكين   مشمس ~ مشمس جزئياً 23/10 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تقرير: الصخر الزيتي يقرع جرس الإنذار لدول الشرق الأوسط النفطية

    2013:04:24.13:41    حجم الخط:    اطبع

    صحيفة الشعب اليومية – الصادرة يوم 22 ابريل عام 2013

    تعد منطقة الشرق الأوسط الخزان العالمي للنفط، حيث يمثل إحتياطي هذه المنطقة 60% من الإحتياطي العالمي. وتنتج منطقة الشرق الأوسط أساسا النفط المتوسط والخفيف ذوي القيمة الإقتصادية العالية، ويحظيان بطلب شديد من السوق العالمية، من جهة ثانية يتميز النفط الشرق أوسطي بقربه من السطح، وبنوعيته الجيدة، وإنخفاض تكلفته وسرعة إستخراجه. وعلى مدى ما يزيد عن نصف القرن الماضي، ظلت منطقة الشرق الأوسط تتموقع في قلب الخارطة النفطية العالمية، وفي مركز بنية سلطة الطاقة الدولية.

    لكن هذا الوضع يشهد تغيرا هادئا في الوقت الحالي. فنظرا لأن النفط أصبح المحرك الأساسي لقطاع الشحن بفضل سهولة شحنه وكثافته العالية، حيث يستحوذ النفط على 90% من قطاع الشحن. ولهذا السبب بالضبط، فإن هشاشة النفط بدت واضحة، حيث تعد كميته غير المتجددة ومحدودية فترة إستعماله، عوامل قصور لا يمكن لهذه الطاقة التغلب عليها. وبالمقارنة مع الدول النفطية الناشئة، فإن الدول الشرق أوسطية التي إنطلقت في إستغلال النفط في فترة مبكرة لم تعد في موقع الأفضلية. وقد نبه بعض الباحثين العرب منذ وقت طويل إلى أن الـ 50 سنة الأولى من القرن الجديد ستكون منتهى عمر النفط، وهو ما يعد عاملا غير مطمئنا بالنسبة للدول المنتجة.

    في الحقيقة، ان الدول العربية المنتجة للنفط والتي تعد الجسد الرئيسي لمنظمة الأوبك، قد تخطت فترة المجد. ورغم أن تأثيرها إلى الآن لا يزال قويا، لكن مستوى تحكمها في الصادرات النفطية خلال الـ 30 سنة الماضية تراجع بـ 20 نقطة مئوية. وفي ظل مواجهة الدول الرئيسية في منظمة الأوبك لتغيرات بنية الطاقة العالمية، والتحديات الجديدة التي تفرضها خارطة الطاقة العالمية والضغوط الأمريكية متعددة الجوانب، فإن تراجع مكانة هذه الدول أصبح حقيقة لاتقبل الجدال. وقد سبق للعرب أن إستعملوا "سلاح النفط" في مقاومة الغرب ونجحوا في ذلك، لكن الزمن الذي كان يدفع الدول النفطية إلى التباهي قد مضى، فالظهور المفاجئ لروسيا وآسيا الوسطى وشرق آسيا وغيرها من الدول التي ضاعفت جهودها في إستغلال النفط، وخاصة إستغلال دول أمريكا الشمالية المكثف للصخر الزيتي، قد فاجأ الدول النفطية الكبرى في الشرق الأوسط.

    هناك رأيان داخل الأوساط البحثية العربية حول الصدمة التي خلفها الصخر الزيتي للنفط الشرق أوسطي، رأي يعتقد بأن التأثير كبير، ويرى بأن الصخر الزيتي مثل صدمة عنيفة بالنسبة لصناعة النفط العربي والخارطة العالمية للنفط، ورأي آخر يرى بأن هذه الصدمة تم تضخيمها، وأن "محتوى الدعاية لها أكبر من واقعها الموضوعي".

    وفي هذا السياق يرى نائب مدير المركز المصري لأبحاث الإقتصاد والطاقة أن هناك تغيرات تطرؤ على بنية العرض والطلب العالمي للنفط، من بينها التغير الهائل الذي أفرزه الإستغلال الأمريكي الكبير للغاز الصخري. وهذه ظاهرة تجعل العرب أكثر قلقا، وتضاعف الشعور بالخشية والأزمة بالنسبة للدول العربية الغنية بالنفط.



    [1] [2]

    /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.