إسرائيل تستعد لاحتمال الحرب بسبب الغارات الجوية الأخيرة على سوريا (2)

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم عن مسؤولين دون ذكر اسماء ان التقييم السائد هو أن الأسد -الذي تشارك قواته بكثافة في قتال قوات المعارضة التي تسعى للاطاحة بالنظام- لن يتسرع في فتح جبهة ضد إسرائيل.

وعلى الرغم من التفاؤل اتخذت إسرائيل خطوات استعدادا لاحتمال الانتقام. وقبل ساعات من هجوم يوم الأحد نشر الجيش بطاريتين من منظومة الدفاع الصاروخية (القبة الحديدة) في حيفا وصفد في الشمال وفي وقت لاحق من نفس اليوم أغلقت المجال الجوي في الشمال امام الرحلات الجوية التجارية.

وقالت إسرائيل مرارا انها ستتخذ إجراءات لمنع الأسلحة المتطورة، بما في ذلك الأسلحة الكيميائية، من الوقوع في أيدي حزب الله والفصائل الأخرى التي يمكنها أن تهدد أمنها.

واستهدفت الهجمات، التي وقعت في عطلة نهاية الأسبوع والتي ُيزعم أن إسرائيل شنتها من الأجواء اللبنانية، صواريخ فتح-110 المنتشرة في سوريا وهي صواريخ أرض- أرض يصل مداها إلى 300 كيلومتر وقادرة على ضرب أهداف في وسط إسرائيل.

وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن إسرائيل استهدفت المخزونات السورية لأن دفاعاتها الجوية لن تكون قادرة على اعتراض هذا النوع من القذائف في حال نشوب حرب.