تحقيق إخبارى: الأمن .. الهاجس الأول لبعثة حفظ السلام المشتركة فى إقليم دارفور (2)

وتتلقى دورية اليوناميد تنويرا من شيوخ المعسكر حول اوضاع النازحين وحركة النزوح الجديدة ان وجدت وحالات العودة الطوعية لبعض النازحين الى قراهم الاصلية.

وقال العمدة آدم على محمد وهو نائب رئيس العمد بمعسكر ابوشوك، فى تصريح ل(شينخوا) " اوضاعنا جيدة مقارنة بالسابق ولكن ما تزال مطالبنا تنحصر حول ضرورة توفير خدمات الصحة والتعليم والغذاء والمياه والأمن".

ويضيف العمدة " هناك تحسن كبير فى الوضع الأمنى فى معسكر ابو شوك ويعود الفضل إلى جهود الحكومة وبعثة اليوناميد والشيوخ والعمد ".

ويؤكد العمدة آدم موسى آدم وهو احد شيوخ معسكر ابو شوك، رغبة نحو 80 بالمائة من سكان معسكر ابو شوك فى العودة الطوعية إلى المناطق الاصلية شريطة توفر الأمن والخدمات هناك.

وقال " نحو 80 بالمائة من سكان المعسكر يريدون العودة الى قراهم الاصلية ، لم نتعود على العيش هنا ، المساكن ضيقة جدا ، وظروف المعيشة صعبة ، نريد العودة ولكن توفر الامن لا يزال مبعثا للخوف ".

ويشير آدم الى ان بعثة اليوناميد قدمت خدمات مهمة فى مجالات عدة ومنها الخدمات التنموية ومساعدة المجتمعات المحلية على تجاوز تأثيرات الحرب، لكنه يقلل من دور البعثة فى تحقيق الامن والاستقرار، ويقول " هذه بعثة لحفظ السلام بينما لا يوجد سلام على الارض".

ويوجد بولاية شمال دارفور 5 معسكرات أكبرها (ابوشوك) حيث يعيش فيه نحو 50 ألف نازح، و (السلام) 49 ألف نازح، و (زمزم) 39 ألف نازح، و (كساب) 26 ألفا، و (فتى برنو) 24 ألف نازح.