تقرير اخباري:اكتمال عقد حكومة مصر والرئيس المؤقت يدعو للمصالحة تزامنا مع اشتباكات بعدة محافظات (2)

وتأتى الدعوات إلى المصالحة، فى وقت اعلنت اسرة الرئيس المعزول محمد مرسي انها ستلجأ للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق فى " اختطاف" مرسي.

وقال أسامة نجل الرئيس المعزول، في مؤتمر صحفي اليوم، " سنلجأ للمحكمة الجنائية الدولية والمنظمات الدولية لحقوق الانسان للتحقيق فى اختطاف والدي واحتجازه"، مشيرا الى أن التصعيد الذي سوف تتخذه أسرته سيكون قانونيا فقط ،وشدد على رفضهم اي تدخل اجنبي في مصر.

وكشف عن أن اخر مرة تواصلت فيها الاسرة مع الرئيس المعزول كانت فى الثالث من يوليو، قبيل القاء الفريق اول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع بيانه الذي أعلن فيه خارطة الطريق.

واعتبر مايحدث مع والده "انتهاك لحريته ومهزلة بكل المقاييس"، وتحدى أن تكون النيابة لديها علم بمكان الرئيس المعزول، مشيرا الى أن احتجازه بهذا الشكل ضد ابسط مبادئ حقوق الانسان والحياة الكريمة، حسب قوله. وحذر من التعرض لحياة والده باعتباره الرئيس الشرعي للبلاد، حسب وصفه، مستهجنا مايردده بعض القادة العسكريين من احتجازه لضمان سلامته، متسائلا اي قانون ينص على ذلك؟.

وعزل مرسي من منصبه كرئيس جمهورية ويتم احتجازه بواسطة الجيش المصري ، بموجب "خارطة الطريق أعلنها السيسي في الثالث من يوليو الجاري ، تم بمقتضاها تعطيل الدستور، وتعيين رئيس المحكمة الدستورية العليا رئيسا مؤقتا للبلاد، وتشكيل حكومة جديدة .

فى غضون ذلك ، نشبت اشتباكات دامية بين انصار مرسي ومعارضيه فى محافظات القاهرة والقليوبية ودمياط اسفرت عن قتيلين و40 مصابا، بحسب احصائية رسمية اعلنتها وزارة الصحة، فى حين اوضح التليفزيون الرسمي ان عدد القتلى ثلاثة اشخاص.

وأصيبت مناطق وسط وشرق القاهرة بشلل مروري تام بعد قيام مؤيدي مرسي بتنظيم عدة مسيرات قطعوا خلالها طرق حيوية، حيث قطعوا شارع رمسيس أمام حركة المرور بعد تجمعهم أمام دار القضاء العالي للمطالبة بإقالة المستشار هشام بركات النائب العام .

كما قام مؤيدو الرئيس المعزول بالتظاهر فى ميدان العباسية بالقرب من مقر وزارة الدفاع، ومدينة نصر، بينما حاولوا اقتحام ميدان التحرير بوسط القاهرة ، حيث يعتصم معارضو مرسي، خلال مسيرة كانت متوجهة الى السفارة الامريكية، ما ادى الى اشتباكات عنيفة بين الجانبين.ووقعت هذه الاشتباكات غداة اعمال عنف وقعت امس بين مؤيدي ومعارضي مرسي فى محافظة السويس شرق القاهرة اسفرت عن اصابة 85 شخصا.