بكين   مشمس 22/12 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة
    2. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    نقطة اقتصادية ساخنة:هل الصين بحاجة إلى هذا الكم الهائل من "الأبراج العالية"؟ (2)

    2013:08:16.11:17    حجم الخط:    اطبع



    الصين تحطم الرقم القياسي العالمي في عدد ناطحات السحاب


    الأمنية الأصلية لبناء ناطحات السحاب:
    كانت الأمنية الأصلية لبناء ناطحات السحاب فى التاريخ هى تخفيف نقص الأراضي في المناطق الحضرية وتعزيز رخاء وتنمية الأعمال التجارية.وبنيت فى السبعينات والثمانينات من القرن الماضي فى سان فرانسيسكو 13 ناطحة سحاب اعتمدت تنميتها أساسا على شركات التكنولوجيا الفائقة في وادي السيليكون والشركات الاستثمارية ذات الصلة. وتعد مجموعة المبانى الشاهقة فى نيويورك التى يمثلها مبنى امباير ستيت ومركز التجارة العالمي مركزا للبنوك وشركات التأمين والأوراق المالية الأكثر تأثيرا فى العالم وعملاقة تصنيع الطاقة وهي تشكل مركزا ماليا غنيا جدا، وقد وفرت الأراضي لبناء سنترال بارك الذى تتجاوز مساحته أكثر من 3000 متر مربع فى مانهاتن أينما تثمن الأراضي " بالذهب".
    وقال يانغ باو جون ان معظم المبانى الشاهقة تعد مجمعا للمكاتب والفنادق ومراكز التسوق التى تهدف إلى صناعة الخدمات،لا سيما الخدمات المنتجة. والمبانى الشاهقة ليست ضرورية إلا فى المناطق التى فيها صناعة خدمات متقدمة جدا مثل البنوك والتأمين والاستشارات والإنترنت وغيرها بينما كانت موارد الأراضي في المناطق الحضرية محدودة جدا.ويعتقد يانغ باو جون انه من الضروري بناء المبانى الشاهقة بدرجة معتدلة فى بكين وشانغهاي وغيرهما من المدن من الخط الأول التي تتميز بصناعة خدماتية متقدمة نسبيا.

    المقارنة بين الصين و الولايات المتحدة:
    هل الصين بحاجة إلى 2.3 ضعف عدد ناطحات السحاب في الولايات المتحدة ؟
    وصلت القيمة المضافة لصناعة الخدمات فى الصين فى عام2012 إلى 23. 16 تريليون يوان،بينما تم بناء 470 ناطحة سحاب، مايعنى ان الصين تحقق 29% من قيمة الانتاج لصناعة الخدمات بـ 88% من عدد ناطحات السحاب فى الولايات المتحدة.من المتوسط ان يقابل كل ناطحة سحاب فى الولايات المتحدة ما يقرب من 150 مليار يوان من القيمة المضافة لصناعة الخدمات،لكن هذا الرقم فى الصين أقل من 50 مليار يوان.
    تطلعا إلى المستقبل،إذا تطورت صناعة الخدمات بالوتيرة الحالية في الصين،فانها بحلول عام 2022 لا تزال عاجزة على بلوغ المستوى الذي حققته الولايات المتحدة في عام 2012، لكن وفقا للتخطيط، ستحتوي الصين في ذلك الوقت 1318 ناطحة سحاب،الأمر الذى يعنى ان القيمة المضافة لصناعة الخدمات التى تدعمها كل ناطحة سحاب نحو 40% من المتوسط الحالي فى الولايات المتحدة،وهذا نمو أفقي ذو كثافة استثمار منخفضة جدا.

    خبير: "ناطحات السحاب" أصبحت احد أدوات الأداء السياسي فى الصين.
    وقال تشاي باو هوي باحث فى مركز بحوث السياسات لوزارة الإسكان والتنمية الحضرية والريفية انه في ظروف اقتصاد السوق كانت المبانى الشاهقة حاجة ملحة لأن حجم صناعة الخدمات كبير جدا،لكن موارد الأرض محدودة، فلا مفر من اللجوء إلى المجال الجوي للحصول على الفضاء الكافي.لكن فى الواقع ان "ناطحات السحاب" قد أصبحت أدوات فى بعض مدن الصين للمقارنة بين الأداء السياسي مثل الطرق الواسعة والساحات الكبيرة.


    "لعنة لورانس"
    ناطحات السحاب سلع كثيفة رأس المال،ولا يمكن إثارة رغبة الشركات أو الحكومات المحلية فى بناءها إلا عندما تكون قيمة الأموال رخيصة للغاية. ولهذا،توجد فى صناعة البناء والتشييد " لعنة لورانس "أى ان يوم بداية بناء ناطحات السحاب هو وقت فرضه النشاط الاقتصادي المفرط،و تدشين ناطحات السحاب غالبا ما يكون إشارة لوصول الأزمة الاقتصادية، وكانت كثير من المبانى المشهورة مثل مبنى إمباير ستيت فى نيويورك وبرجا بتروناس التوأم في كوالالمبور شهادة على هذه اللعنة.

    الخبير تشاى باو هوي: البناء الأعمى ل"ناطحات السحاب " مشكلة ترجع إلى قيادة السلطة الخاطئة.
    >> شكوك حول مخططات بناء ناطحات السحاب في المدن الصينية من المستوى الثاني والثالث
    أما فى الوقت الحاضر، يوجد وراء العديد من "ناطحات السحاب" فى الصين دعم من رؤوس الأموال المحلية المملوكة للدولة.
    يحرص بعض المطورين على بناء "ناطحات السحاب" على الرغم من معرفتهم جيدا انه لا يمكنهم استرداد التكلفة،لأن الحكومة فى كثير من الأحيان تتعهد المطورين الحصول على حقوق تطوير الأراضي حتى مساحات كبيرة من الأراضي فى منطقة التنمية بدون تكلفة على شرط بناء "ناطحات السحاب".وقال تشاى باو هوي ان تنافس بعض الأماكن على بناء "ناطحات السحاب " مشكلة منفصلة عن أساسيات السوق،لا ترجع هذه المشكلة إلى عوامل السوق بل إلى قيادة السلطة الخاطئة. ومن يقرر بناء هذه "ناطحات السحاب" ليست السوق بل عمدة المدينة،يعنى ان غرور عمدة المدينة هو من يقرر أفق المدينة.
    ان السعى الأعمي إلى "الارتفاع" الذى ينفصل عن السوق سيجعل من المبانى الشاهقة نكتة.مثلا دشن مبنى امباير ستيت في نيويورك فى عام 1931 الذى صادف فترة الركود الاقتصادي،وظلت المكاتب الكثيرة فى المبنى فارغة قبل الأربعينات من القرن الماضي،فسماه الناس مزحا Empty State Building (مبنى الدولة الفارغة).

    صورة: مبنى امباير ستيت في نيويورك

    الخبير يانغ باو جون:"التنافس على بناء اعلى الناطحات" قد يلحق الاضرار بملامح المدينة.
    المبانى الشاهقة ترفع صورة المدينة من ناحية، ومن ناحية أخرى تزيد حمولة المدينة وتتسبب في التلوث الضوئي،وتشكل تأثير جزيرة الحرارة، وتؤدى إلى الازدحام والأمراض الحضرية الأخرى. ويعتقد يانغ باو جون ان بعض "التنافس على بناء اعلى الناطحات" قد يلحق الاضرار بملامح المدينة،ويجعل أفق المدينة يشبه ورقة تتناثر فيها العلامات الموسيقية.
    ويعتقد بانغ باو جون ان كثافة التخطيط العمراني الصيني يجب ان تكون 10 ألف شخص تقريبا فى الكيلو متر المربع، ومن الأفضل ان تكون المباني الشاهقة كثيفة جدا.وينبغى تركيز النظر على الأرض بدلا من السماء.وان مفهوم التحديث هو تحسين مستوى الحضارة الاجتماعية،وليس زيادة ارتفاع المبانى.ومستوى الحضارة الاجتماعية تقررها العوامل الخفية غالبا،مثل شبكة الأنابيب تحت الأرض،مستويات الخدمة وغيرها.مثلا سنغافورة وبعض البلدان الأخرى انفقت مبالغ هائلة لانهاء تطوير خمسة طوابق تحت الأرض قبل 80 عاما ،ثم بدأت القيام بالأعمال السطحية.



    [1] [2]

    /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    ابراهيم 2013-08-30
    انا من اشد المعجبين بهذا البلد الذي تحمي قوانينه جميع الفئات والديانات بما فيها المسلمين الصينيين وغير الصينين والعمل في الصين متعه الى جانب كسب الرزق والتطور الصيني لا يضاهيه اي بلد الان في جميع المجالات خاصه الصناعيه والتجاريه .

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.