تقرير : زيارة شي المرتقبة تهدف لتعزيز التعاون المفيد للجميع (2)

على خلفية عدم استقرار الاقتصادي العالمي خلال الأعوام الأخيرة قامت منظمة شانغهاي للتعاون بتعديل سياساتها من أجل تعميق التعاون الاقتصادي الاقليمي وضمان أمن التمويل والطاقة والغذاء وتحسين المستوى المعيشي للشعوب والحد من الفقر.

واقترح بان أن تولي منظمة شانغهاي للتعاون أولوية لبناء شبكات بنية تحتية وآليات تعاون لتمويل التنمية.

وحاليا تسعى الصين لتعزيز بناء شبكة إقليمية للسكك الحديدية والطرق والطيران والاتصالات والكهرباء والطاقة وتسهيل الإمدادات اللوجيستية والتبادل التجاري والاستثمارات وتعزيز النمو الاقتصادي.

في الوقت نفسه بدأت منظمة شانغهاي للتعاون بناء آليات تعاون مالي مثل بنوك التنمية من أجل إنشاء مشروعات مشتركة وهو ما سيوفر آفاقا واسعة وحراك دائم للتعاون المستقبلي في مجموعة متنوعة من المجالات بين الدول الأعضاء.

إضافة إلى ذلك ستعقد القمة محادثات من أجل تعزيز التعاون والتبادلات على المستويات الثنائية ومتعددة الأطراف في العلوم والتكنولوجيا والتعليم والسياحة والصحة ومكافحة الكوارث وحماية البيئة.

دفع التعاون متبادل النفع بين الصين ووسط آسيا:

سيقوم شي بزيارات رسمية لكل من تركمانستان وقازاقستان وأوزبكستان وقيرغيزستان خلال الفترة ما بين 3 و13 سبتمبر القادم من أجل تعزيز العلاقات مع الدول الأربعة وكذلك الدول الأخرى في المنطقة.

وتهدف زيارته لتركمانستان، المحطة الأولى في جولته لتعميق التعاون الاستراتيجي بين الصين وتركمانستان ودفع التعاون في مجالات مثل التبادل التجاري والاقتصاد والطاقة والنقل وإنفاذ القانون والأمن والثقافة.

وخلال زيارته لقازاقستان سيقوم رئيسا البلدين بصياغة الآفاق متوسطة وطويلة المدى للعلاقات الثنائية ورفع مستوى التعاون العملي المتبادل وتعزيز التبادلات الثقافية من أجل تعزيز أساس الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما.

وأشار محللون إلى أن لا زال هناك إمكانيات هائلة للتعاون المتبادل في مجالات مثل السكك الحديدية والطرق والصناعة التحويلية والاتصالات الالكترونية والطاقة الجديدة.

وستعزز زيارة شي إلى أوزبكستان التعاون متبادل النفع وتحسين التنسيق في الشؤون الاقليمية والدولية وتوظيف المزيد من الوسائل الاستراتيجية في شراكتهم الاستراتيجية.

وفي المحطة الأخيرة من الجولة، قيرغيزستان سيسعى رئيسا البلدين لتعزيز التعاون متبادل النفع في عدة مجالات ورفع العلاقات الثنائية لمستوى جديد.

وقال السفير الصيني لدى قيرغيزستان شي دا يو إن الصين دعمت دائما التنمية في قيرغيزستان وساعدتها في تطوير نظام الكهرباء الخاص بها وبناء طرق وبرامج أخرى بهدف تحسين المستوى المعيشي للسكان.

وقال جيا شيو دونغ الباحث في المعهد الصيني للدراسات الدولية "بدأت العلاقات الدبلوماسية بين الصين ودول آسيا الوسطى منذ 20 عاما، وكان أول عقد عبارة عن البداية والاستعداد في حين كان العقد الثاني عقد التطور السريع.

وأضاف "وفيما يتعلق بالأعوام العشرة القادمة فستكون العقد الذهبي للتنمية من كافة الأبعاد والتنمية رفيعة المستوى".

على خلفية عدم استقرار الاقتصادي العالمي خلال الأعوام الأخيرة قامت منظمة شانغهاي للتعاون بتعديل سياساتها من أجل تعميق التعاون الاقتصادي الاقليمي وضمان أمن التمويل والطاقة والغذاء وتحسين المستوى المعيشي للشعوب والحد من الفقر.

واقترح بان أن تولي منظمة شانغهاي للتعاون أولوية لبناء شبكات بنية تحتية وآليات تعاون لتمويل التنمية.

وحاليا تسعى الصين لتعزيز بناء شبكة إقليمية للسكك الحديدية والطرق والطيران والاتصالات والكهرباء والطاقة وتسهيل الإمدادات اللوجيستية والتبادل التجاري والاستثمارات وتعزيز النمو الاقتصادي.

في الوقت نفسه بدأت منظمة شانغهاي للتعاون بناء آليات تعاون مالي مثل بنوك التنمية من أجل إنشاء مشروعات مشتركة وهو ما سيوفر آفاقا واسعة وحراك دائم للتعاون المستقبلي في مجموعة متنوعة من المجالات بين الدول الأعضاء.

إضافة إلى ذلك ستعقد القمة محادثات من أجل تعزيز التعاون والتبادلات على المستويات الثنائية ومتعددة الأطراف في العلوم والتكنولوجيا والتعليم والسياحة والصحة ومكافحة الكوارث وحماية البيئة.

دفع التعاون متبادل النفع بين الصين ووسط آسيا:

سيقوم شي بزيارات رسمية لكل من تركمانستان وقازاقستان وأوزبكستان وقيرغيزستان خلال الفترة ما بين 3 و13 سبتمبر القادم من أجل تعزيز العلاقات مع الدول الأربعة وكذلك الدول الأخرى في المنطقة.

وتهدف زيارته لتركمانستان، المحطة الأولى في جولته لتعميق التعاون الاستراتيجي بين الصين وتركمانستان ودفع التعاون في مجالات مثل التبادل التجاري والاقتصاد والطاقة والنقل وإنفاذ القانون والأمن والثقافة.

وخلال زيارته لقازاقستان سيقوم رئيسا البلدين بصياغة الآفاق متوسطة وطويلة المدى للعلاقات الثنائية ورفع مستوى التعاون العملي المتبادل وتعزيز التبادلات الثقافية من أجل تعزيز أساس الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما.

وأشار محللون إلى أن لا زال هناك إمكانيات هائلة للتعاون المتبادل في مجالات مثل السكك الحديدية والطرق والصناعة التحويلية والاتصالات الالكترونية والطاقة الجديدة.

وستعزز زيارة شي إلى أوزبكستان التعاون متبادل النفع وتحسين التنسيق في الشؤون الاقليمية والدولية وتوظيف المزيد من الوسائل الاستراتيجية في شراكتهم الاستراتيجية.

وفي المحطة الأخيرة من الجولة، قيرغيزستان سيسعى رئيسا البلدين لتعزيز التعاون متبادل النفع في عدة مجالات ورفع العلاقات الثنائية لمستوى جديد.

وقال السفير الصيني لدى قيرغيزستان شي دا يو إن الصين دعمت دائما التنمية في قيرغيزستان وساعدتها في تطوير نظام الكهرباء الخاص بها وبناء طرق وبرامج أخرى بهدف تحسين المستوى المعيشي للسكان.

وقال جيا شيو دونغ الباحث في المعهد الصيني للدراسات الدولية "بدأت العلاقات الدبلوماسية بين الصين ودول آسيا الوسطى منذ 20 عاما، وكان أول عقد عبارة عن البداية والاستعداد في حين كان العقد الثاني عقد التطور السريع.

وأضاف "وفيما يتعلق بالأعوام العشرة القادمة فستكون العقد الذهبي للتنمية من كافة الأبعاد والتنمية رفيعة المستوى".

/مصدر: شينخوا/