ويبو.. احد الاتجاهات الجديدة في تقريب المسافة بين الشخصيات السياسية الدولية والشعب الصيني (2)

إعتماد وسائل مختلفة لترك إنطباع جيد لدى الجماهير

إلى جانب المدونات، يختار الكثير من الساسة الذين يزورون الصين الحوارات الصحفية على مواقع الإنترنت، والتفاعل مع مستخدمي الإنترنت، وفي هذا السياق، يرى يويجين أنه مهما إختلفت الأساليب، فإن الهدف يتمثل في ترك إنطباع جيد لدى الجماهير الصينية، لدعم بلده. وبالنظر من الجانب الواقعي، فإن الساسة الأجانب إلى جانب تواصلهم مع الجماهير عبر المدونات، دائما ما يجهد لكسب الدعم لخوضهم في الانتخابات.

وفي السنة الماضية، نجح العديد من الشخصيات السياسية الأجنبية في تقريب المسافة بينهم والجماهير الصينية، بما في ذلك الرئيس الأفغاني حامد قرضاي، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ناتنياهو ورئيس الوزراء الروسي ميديفيديف، بعد الحوارات الصحفية التي أجروها في بعض مواقع الأخبار الإلكترونية.

هناك من "أدمن على المدونات"

رغم أن الكثير من الحسابات قد تم فتحها قبل زيارة الصين، إلا أن العديد من الساسة الأجانب يواظبون على تحديث مدوناتهم الصينية حتى بعد عودتهم إلى بلدانهم، بل هناك منهم من "أدمن " على مدونته. وإلى غاية 15 أبريل الحالي، قامت نائبة الأمين العالم للأمم المتحدة تيم كلارك بنشر 5468 تغريدة، أما لاغارد، روود، ومادورو فنشروا مئات التغريدات. وكاميرون رغم أنه إكتفى بنشر 22 تغريدة فقط، إلا أنه لا يزال يقوم بتحديث لمدونته حتى بعد نهاية زيارته إلى الصين، وقد تم تداول تغريدته في يوم 3 أبريل الحالي 20 ألف مرة.

وبالنظر من إختيار الساسة الأجانب لفتح حسابات في المدونات الصينية، نجد أن غالبية الحسابات من أوروبا وأمريكا وأستراليا، والأمم والمتحدة، والإتحاد الأوروبي وغيرها من المنظمات الدولية.

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/