ستعقد قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي 2018 من 3 إلى 4 سبتمبر المقبل. في هذا الصدد، نشر وزير التجارة الصيني تشونغ شان، في 31 أغسطس الجاري، مقالا عن العلاقات الصينية الإفريقية في صحيفة الشعب اليومية.
بكين 30 أغسطس 2018 /عندما يبدأ منتدى التعاون الصينى الأفريقى للعام 2018 فى بكين يوم الاثنين تحت عنوان "الصين وأفريقيا: نحو مجتمع أقوى ذي مستقبل مشترك من خلال التعاون المربح للجميع" وسيكون نقطة إنطلاق جديدة للجانبين لتطوير تعاونهما.
تأسست العلاقات الدبلوماسية الصينية الأنغولية في عام 1983. وتواجه الاخيرة في عام 2002 مهمة طارئة لإعادة بناء البلاد بعد خروجها من الحرب الاهلية التي امتدت ل27 عاما. وفي ظل تراجع الدول الغربية عن وعودها، مدت الصين يدها لمساعدتها بالتمويل. وبعد ذلك، دخلت العلاقات الثنائية مسار التنمية السريعة. حيث انه في السنوات أكثر من عشر الأخيرة، تمت الصين إصلاح وبناء 2800 كم من السكك لحديدية و20 ألف كم من الطرق في أنغولا، وإنشاء أكثر من 100 ألف مسكن عام وأكثر من مائة مدرسة وأكثر من 50 مستشفى، وتدريب أكثر من 2500 شخص/مرة من الأنغوليين المختصين بالتجارة والزراعة والصحة والإعلام والشرطة. والآن، تعد الصين أكبر شريك تجاري ودولة تمويلية لأنغولا، وتصبح أنغولا ثاني أكبر شريك تجاري في افريقيا وسوقا مهما للمقولات للصين. وقد نالت المساهمات البارزة التي قدمتها الشركات الصينية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية المحلية بثناء كبير من أنغولا حكومة وشعبا.
طرح الرئيس الصيني شي جين بينغ في جولته بكازاخستان وأندونيسيا عام 2013، مبادرة الحزام والطريق. وقد وجدت المبادرة ردودا إيجابية من العديد من الدول. وبصفتها طرفا مهمّا في مبادرة الحزام والطريق، تطمح الدول الإفريقية إلى إستغلال هذه الفرصة، وتحقيق التنمية المشتركة مع الصين والعالم.