بكين 5 مارس 2013 / أكد قادة صينيون اليوم (الثلاثاء) على أنه يجب أن تكون التنمية في المناطق الحضرية والريفية متكاملة وينبغي تحقيق الحضرنة بشكل منظم.
وقال نائب رئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ إن حل المشكلات ومواصلة دفع تنمية مستدامة وصحية للاقتصاد هو المفتاح لتسريع تحول الاقتصاد ودفع التصنيع والمعلوماتية والحضرنة والتحديث الزراعي بطريقة متزامنة.
أدلى لي بتصريحاته لدى انضمامه إلى مناقشات لجنة مع مشرعين من مقاطعة شاندونغ بشرق الصين خلال الدورة الجارية للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، أكبر هيئة تشريعية بالبلاد.
وقال نائب رئيس مجلس الدولة ان من المهم تحقيق تنمية متناسقة بين المناطق الحضرية والريفية، وأضاف ان الحضرنة والتحديث الزراعي مكملان لبعضهما بعضا.
وتابع قائلا"علينا تحسين انتاجية الريف بينما نحسن من قدرات المدن على استيعاب المواطنين".
واضاف لي "ينبغي علينا العمل بجد أكبر لتحسين مستوى معيشة المواطنين وتعزيز مستويات المعيشة لسكان الحضر والريف بينما ندفع بالتنمية الاقتصادية".
وقال يوى تشنغ شنغ، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، انه يجب تحقيق الحضرنة بطريقة فعالة ولكن مطردة ل"دفع تحول سكان الريف الى سكان حضريين بشكل منظم".
وأضاف يوى، بعد انضمامه لمناقشات مع نواب المجلس الوطني من مقاطعة خبي بوسط الصين، انه يجب احترام رغبات المزارعين بالكامل ولا يجب تنفيذ أعمال الحضرنة بالإكراه.
وقال إنه يجب دفع عملية التصنيع والمعلوماتية والحضرنة فى البلاد بطريقة متزامنة.
كما شدد نائب رئيس مجلس الدولة تشانغ ده جيانغ على أنه يجب أن تكون التنمية الحضرية والريفية متكاملة كما ينبغي تضييق الفجوة الريفية - الحضرية من اجل بناء مجتمع رغيد العيش بشكل معتدل في كل مناحي الحياة.
وأثناء مشاركته في مناقشات مع نواب المجلس الوطني من مقاطعة تشيجيانغ بشرق الصين، قال تشانغ انه لا يجب اهمال تنمية المناطق الريفية والزراعة وكذا رفع دخل المزارعين فى الوقت الذى يجرى فيه التركيز على تنمية المدن والصناعات وزيادة دخول سكان الحضر.
وقال تشانغ "تكمن الفجوة بين المناطق الريفية والحضرية بشكل اساسي في التفاوت في التنمية بينهما".
وأضاف إنه يجب بذل جهود لتحقيق التنمية المتكاملة في المناطق الحضرية والريفية من أجل تضييق الفجوة بينهما".