بكين   23/9 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة
    2. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تعليق: زيارة شي جين بينغ تطلق مرحلة جديدة بالعلاقات الصينية - الفرنسية في يوبيلها الذهبي

    2014:03:25.16:21    حجم الخط:    اطبع

    بكين 25 مارس 2014 / غنت النجمة الفرنسية صوفي مارسو أغنية "الحياة الوردية" بمشاركة الموسيقي الصيني الشهير ليو هوان في حفل عيد الربيع الصيني الذي أقامه تليفزيون الصين المركزي في 30 يناير الماضي. وكان هذا الدويتو الجميل تجسيدا حيا للعلاقات المزدهرة بين الصين وفرنسا. وقبل 3 أيام فقط من هذا الحفل، أحيا البلدان الذكرى السنوية الـ50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.

    وبعد 50 يوما فقط من هذه المناسبة، يقوم الرئيس الصيني شي جين بينغ حاليا بإضفاء مزيد من التوطيد على العلاقات الثنائية الودية بين الصين وفرنسا بزيارة أول بلد غربي كبير أقام علاقات رسمية مع جمهورية الصين الشعبية عام 1964.

    وبالفعل، تعد الصداقة بين العضوين الدائمين في مجلس الأمن الدولي نموذجا للعلاقات البناءة والمخلصة بين بلدان الشرق والغرب في عالمنا المعاصر.

    وقد باتت العلاقات بين الشعبين الصيني والفرنسي أكثر قربا بفضل الزيارات رفيعة المستوى المتبادلة، والتبادلات الشعبية المتنوعة، والتعاون المثمر في مجالات مثل الطاقة النووية والطيران وتصنيع السيارات.

    وفي مفارقة تاريخية، زار رئيس ورئيس وزراء فرنسا الصين في العام الماضي. وفي ابريل 2013، وقع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند مع الصين صفقة ضخمة تتعلق بطائرات "إيرباص". وبعد 8 أشهر، تعهد رئيس الوزراء الفرنسي جان - مارك أورو لدى زيارته الصين بتسهيل التعاون الثنائي في مجال الطاقة النووية المدنية وتبسيط إجراءات تأشيرات الدخول للمواطنين الصينيين الراغبين في السفر إلى فرنسا.

    وبينما يصل الرئيس شي إلى مدينة ليون الفرنسية اليوم (الثلاثاء) في مستهل زيارة دولة لفرنسا، تحظى العلاقات الصينية - الفرنسية بفرصة ذهبية للتقدم.

    ومن أجل إثراء العلاقات الودية والمثمرة والسلسة، يحتاج الجانبان إلى وضع مبدأ الاحترام المتبادل في الذهن كعنصر لا غنى عنه من عناصر الصداقة.

    انحرفت العلاقات الصينية - الفرنسية عن مسارها عندما قررت باريس بيع أسلحة إلى تايوان في أوائل تسعينيات القرن الماضي، وعندما اجتمع الرئيس الفرنسي السابق نيكولاس ساركوزي مع الدالاي لاما عام 2008 حينما كانت باريس تترأس الاتحاد الأوروبي..

    ولكن لحسن الحظ، ظل التطور الشامل للعلاقات بين البلدين سائرا في الاتجاه الصحيح.

    وبينما تقام احتفاليات ثقافية زاهية على مدار العام الحالي، لإحياء اليوبيل الذهبي لوضع حجر العلاقات الصينية - الفرنسية، تسير كل من بكين وباريس يدا بيد نحو حقبة جديدة من التفاعل الثنائي.

    وتحقيق هذه الغاية يتطلب مزيدا من الصبر والحكمة والاحترام والتفاهم المتبادل.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.