بعد عشرة سنوات من "الربيع العربي“، لم تشهد منطقة الشرق الأوسط أي أمثلة على تحول وطني ناجح، ناهيك عن نموذج تنموي يمكن استخدامه كمرجع، كما لم يحل أي من القضايا الساخنة الأصلية والجديدة من حيث السلام الإقليمي، ولم تتوقف الفوضى في المنطقة.
في الوقت الذي اقتربت فيه المعارك على حدود مدينة دمشق من النهاية، تعرضت القاعدة الجوية السورية في حمص إلى هجوم صاروخي. في ذات الوقت، اتهمت أمريكا الحكومة السورية بإستعمال أسلحة كيميائية، وتجري تنسيقا مع كل من بريطانيا وفرنسا للضغط على الحكومة السورية
في الوقت الذي أعلنت فيه إيران والعراق عن قضائهما نهائيا عن تنظيم داعش الإرهابي، شهدت مصر أسوأ حادث إرهابي في تاريخها. وبإستثناء معلومات عن المسجد الصوفي وعدد الضحايا الآخذ في الإرتفاع، لم يتم إلى الآن التأكد من الجهة المنفذة للهجوم. في حين يتسلط إه
في الآونة الأخيرة، وخاصة في الأيام الأخيرة، استجذبت سلسلة من الاحداث السياسية الدبلوماسية بالمملكة العربية السعودية القوة الكبرى في الخليج العربي اهتمامات الرأي العام الدولي. وسعى الملك سلمان ونجله ولي العهد محمد إلى إزالة العقبات التي تعرقل الإصلاح
أصبح اجراء إقليم كردستان العراق استفتاء حول دولة كردية مستقلة في الآونة الأخيرة في بؤرة اهتمام الرأي العام. وقد تم إجراء استفتاء في المنطقة الكردية ذات الحكم الذاتي حول الاستقلال عن العراق، وأيد 92.73٪ من الاصوات الاستقلال. ويتركز الراي العام الدولي
بدأ العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في نهاية فبراير جولة آسيوية إلى ست دول تشمل ماليزيا وإندونيسيا وبروناي واليابان والصين والمالديف. ومن المنتظر أن تنهي زيارته الى الصين يوم 18 مارس الجاري. وتعتبر جولة العاهل السعودي الى آسيا ليست سهلة لما
مازال الوضع في الشرق الأوسط لايدعو إلى التفاؤل في عام 2016. حيث تعد صعوبة إعادة بناء بنية ونظام المنطقة، وصعوبة التحول في الدول العربية، وتهديد تنظيم داعش وتأثيراته الخارجية، العوامل الرئسسية الثلاث التي ستؤثر على إتجاه الأوضاع في الشرق الأوسط. وإذا
شرع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري بداية من 22 نوفمبر الجاري، في زيارة إلى الشرق الأوسط ، ستركز على أعمال العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتنظيم داعش والصراع السوري وغيرها من القضايا. وتثير زيارة كيري إلى الشرق الأوسط في هذا الوقت بالذات إهتمام
د. ليو تشونغ مين
ولد في فبراير عام 1968، تحصل على دكتوراه في القانون من جامعة بكين.من نوفمبر عام 2002 حتى أغسطس عام 2007،شغل منصب أستاذ بمعهد دراسات الشرق الأوسط بجامعة اللغات الأجنبية بشانغهاي.ومنذ سبتمبر عام 2007 حتى الآن، تخصص في دراسة السياسة الدولية والشؤون السياسية في لمنطقة الشرق الأوسط.كما تولى في اكتوبر عام 2011 منصب مدير مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة الدراسات الأجنبية بشنغهاي.ومن أهم مجالات بحثه: الشؤون السياسية في الشرق الأوسط، نظريات السياسة الدولية ، دراسة القضايا البحرية الدولية. ونشر أكثر من 70 ورقة بحثية منذ عام 1993.