يعتبر الشرق الأوسط المنطقة الاكثر تعقيدا وتقلبا في العالم ، وواحدة من المناطق التي تواجه فيها الدبلوماسية الصينية اكبر الفرص والتحديات الاقليمية في السنوات الاخيرة. لتعزيز الدبلوماسية ذات الخصائص الصينية في الشرق الاوسط، ينبغي الإنطلاق من واقع المنطق
أصبحت العوامل الطائفية أكثر فأكثر بروزا في سياسة الشرق الأوسط خلال السنوات الأخيرة، ما شكل إتجاها داخل الرأي العام الدولي والدراسات الأكاديمية لوصف الظاهرة بالخلاف الطائفي. هذا الرأي العام الذي ينطوي على دلالات سياسية عميقة، يهيمن خاصة على خطاب وسائل
يعتقد الرأي العام العالمي أن دعم ايران لجماعة الحوثيين الشيعة المسلحة احد الاسباب المهمة لشن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية عملية عسكرية باليمن حاليا، وأن المواجهة بين ايران الشيعية والسعودية السنية وراء التدهور الخطير في الوضع الأمني باليمن. وم
ذكرت وسائل الاعلام الدولية مؤخرا أن الحكومة الاردنية قررت النظر في الإفراج عن السجينة العراقية ساجدة الريشاوي التي أدينت بمحاولة شن هجوم انتحاري في 2005 إذا أفرج تنظيم "الدولة الإسلامية" عن طيار أردني يحتجزه رهينة، في حين يبقى مصير الرهينة الياباني ك
استؤنفت المحادثات بين ايران والقوى الست يوم 18 يناير الجاري في جنيف وسط توقعات كبيرة بان تنجح المحادثات في التوصل الى اتفاق نهائي بشأن برنامج ايران النووي. لكن التوصل الى اتفاقي مرحلي او نهائي بشأن الأزمة النووية الإيرانية، لا يعني انه تم القضاء على
شهدت الدبلوماسية الصينية في الشرق الأوسط تغيرات عميقة وتعديلات بعد اندلاع حركة التغيير السياسي في المنطقة قبل ثلاث سنوات. ومن وقت ليس بعيد، أعلنت زيارة وزير الخارجية الصينية وانغ يي لخمس دول في الشرق الأوسط بشكل واضح تحول السياسة الدبلوماسية الصينية
شهدت تطورات الأوضاع الدولية هبوطا وصعودا في مفارقة الدرامية مثيرة للغاية بعد التهديدات الأمريكية بالقيام بتوجيه ضربة عسكرية ضد سوريا، لكن الانعكاس العميق هو في " ثلاثة عقود ازدهار النهر شرقا، وثلاث عقود ازدهار النهر غربا" للقوات العالمية.
على امتداد السنوات الأخيرة، ظل الباحثون الصينيون والأجانب يدعون إلى ضرورة قيام الصين بتوضيح إستراتيجيتها في الشرق الأوسط، ونشر وثائق حكومية كتلك المتعلقة بسياسات الصين في إفريقيا، أو سياسات الصين في أمريكيا اللاتينية. في بداية شهر مايو الحالي، وفي ظل
د. ليو تشونغ مين
ولد في فبراير عام 1968، تحصل على دكتوراه في القانون من جامعة بكين.من نوفمبر عام 2002 حتى أغسطس عام 2007،شغل منصب أستاذ بمعهد دراسات الشرق الأوسط بجامعة اللغات الأجنبية بشانغهاي.ومنذ سبتمبر عام 2007 حتى الآن، تخصص في دراسة السياسة الدولية والشؤون السياسية في لمنطقة الشرق الأوسط.كما تولى في اكتوبر عام 2011 منصب مدير مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة الدراسات الأجنبية بشنغهاي.ومن أهم مجالات بحثه: الشؤون السياسية في الشرق الأوسط، نظريات السياسة الدولية ، دراسة القضايا البحرية الدولية. ونشر أكثر من 70 ورقة بحثية منذ عام 1993.