23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: كيف يمكن دفع العلاقات بين الصين والشرق الاوسط نحو آفاق جديدة ؟

    2015:04:27.16:25    حجم الخط:    اطبع

    يعتبر الشرق الأوسط المنطقة الاكثر تعقيدا وتقلبا في العالم ، وواحدة من المناطق التي تواجه فيها الدبلوماسية الصينية اكبر الفرص والتحديات الاقليمية في السنوات الاخيرة. لتعزيز الدبلوماسية ذات الخصائص الصينية في الشرق الاوسط، ينبغي الإنطلاق من واقع المنطقة لتشكيل سياسة خارجية وآليات دبلوماسية ذات الخصائص الصينية ومتفقة مع الوضع الفعلي للدبلوماسية في الشرق الاوسط. ولدفع بالعلاقات الدبلوماسية ذات الخصائص الصينية في منطقة الشرق الاوسط، ينبغي على الصين تعزيز"روح باندونغ" في المجالات التالية: ـ

    اولا، التمسك بالعدالة الدولية وتعزيز وتقنين الديمقراطية في العلاقات الدولية

    الشرق الأوسط هي منطقة الاكثر تأثيرا بالاستعمار والحرب عبر التاريخ، كما أن التدخل الامريكي وقوى غربية اخرى المتكرر لحجة نشر الديمقراطية خلق صراعات صينية على الاراضي الحدودية العراقية المعقدة جدا، كما تواجه المنطقة صعوبات في اكتشاف طريق التنمية و تحقيق العملية الانتقالية. كما تشهد دول المنطقة اليوم تناقضات وصراعات داخلية واندلاع لعبة القوى المتناقضة في المنطقة. لذلك، يتعين على الصين رفع عاليا راية الحفاظ على العدالة الدولية، والشجاعة في الاعلان عن موقفها اتجاه شؤون المنطقة، تبيينا بأن الامبريالية والهيمنة هي جذور مشاكل الشرق الاوسط، وينبغي الإشارة الى أن البلدان المعنية يجب اتخاذ المزيد من المسؤولية. وينبغي تعزيز قيم " الإيمان، الصداقة، العدالة ، الاخلاق"، لكسب دعم الرأي العام في الشرق الاوسط في سياق معالجة القضايا في الشرق الاوسط. لذلك، يجب ان يصبح دعم قيام دولة فلسطينية وعملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية من الاخلاقيات العالية في السياسة الصينية اتجاه الشرق الاوسط، وهذا مفتاح كسب استراتيجية صينية ثقة العالم العربي.

    ثانيا، الاستخدام المبتكر لمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية وتعزيز بنشاط وتشجيع المحادثات للتوصل الى حل سياسي لقضية الشرق الاوسط، والشجاعة في دفع " الخطة الصينية" وتوفير "منصة الصينية"

    لا يزال مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية حجر الزاوية في الدبلوماسية الصينية في الشرق الأوسط، لضمان فوز الصين ثقة دول المنطقة، والحماية الاساسية للمبادرة الدبلوماسية الصينية. ولكن يتعين على الصين المشاركة في القضايا الساخنة وبذل المزيد من الجهود من اجل تحقيق الحل السياسي في الشرق الاوسط،ولعب دور في اقناع في المحادثات وتعزيز الدور البناء، الحفاظ على الامن والاستقرار في الشرق الاوسط. وفي ظل الممارسة الدبلوماسية محددة، ينبغي على الصين تقديم بالشجاعة حلول اكثر جدوى ووفقا للمنطق الدولي، بالإضافة الى الاستمرار في المحافظة على العمل بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية، ومعالجة العلاقة بين سياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية والتدخل البناء.

    ثالثا،العمل بنشاط على تعزيز الادارة الشاملة و توفير فلسفة حكيمة ومنظومة معالجة لمساعدة الدول العربية على حل مشاكل تحول النمط والتنمية.

    إن تولي الاهتمام بالقضايا الساخنة حديثة الولادة لا يعني تجاهل القضايا الاقليمية الساخنة القائمة، مثل النزاع الاسرائيلي الفلسطيني،على وجه الخصوص، كما ينبغي ايلاء الاهتمام لأثار الربط بين النقاط الساخنة القديمة والجديدة، والدعوة الى مفهوم الادارة الشاملة، والتمسك بالتسوية السلمية للمنازعات من خلال عملية الحوار والمفاوضات، ومن الضروري احترام التاريخ،ولكن الاخذ في الاعتبار الواقع ايضا ، وبذل الجهود للتوصل الى حل معقول للمنازعات. وفي الدعوة للتعددية ، من الضروري ان نعلق اهمية كبيرة على دور مجلس الامن للأمم المتحدة في الحفاظ على السلام العالمي، ولكن ينبغي ايضا ايلاء الاهتمام لأراء جامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي والمنظمات الاقليمية الاخرى. وفي التعاون مع العلاقات مع الغرب، من الضروري ان نعارض التدخل الجديد، ولكن ايضا الحفاظ على الاتصالات والتنسيق معهم لبناء توافق في الآراء، وخلق بيئة خارجية مواتية من اجل التسوية السلمية للنزاعات. في تعزيز المساعدات الاقتصادية،من الضروري التركيز على المساعدات الانسانية الفورية،ولكن ايضا التعاون الاقتصادي على المدى الطويل، بالإضافة الى دعم استكشاف مسار التنمية بما يتماشى مع خصائص البلدان في المنطقة، تهيئة الظروف لسلام واستقرار دائمين.

    رابعا، احياء روح طريق الحرير من خلال مبادرة " الحزام والطريق" وتعزيز السلام والتعاون والانفتاح والتسامح والتعلم المتبادل والمنفعة المتبادلة والفوز المشترك

    يتعين على الصين اتخاذ موقف بناء في الساحة السياسية، والمشاركة في الشؤون الاقليمية وتعزيز الحوار العادل لإيجاد القاسم المشترك الاكبر بين الاطراف المعنية، وتوفير المزيد من السلع العامة لتسوية سلمية من القضايا الاقليمية الساخنة. في المجال الاقتصادي، ينبغي ان تتخذ التعاون في الطاقة كمحور لبناء شراكة استراتيجية بين الصين والدول العربية. وإنشاء نظام يتعلق مع التجارة والاستثمارات الثنائية على أساس تسهيل بناء البنية التحتية، والتجارة والاستثمار، تعزيز التعاون الثنائي في مشاريع التنمية الكبرى، ومشاريع كسب العيش. وترقية مستوى التعاون العملي متمثلا في مجال الطاقة النووية، والاقمار الصناعية، والطاقة الجديدة. في مجال العلوم الانسانية، تعزيز التسامح الحضاري، وتعزيز الحوار بين الحضارات والتبادل الثقافي ، تعزيز التبادل بين الصين ودول الشرق الاوسط في المجالات الثقافية والفنون والسياحة والشباب والتعليم والاعلام والمؤسسات الفكرية غير الحكومية، تعزيز العلاقات العامة بين الصين ودول الشرق الاوسط.

     

    تابعنا على

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم