الصين وقازاقستان تعززان التعاون الأمني

شانغهاي 19 مايو 2014 / قالت الصين وقازاقستان اليوم (الاثنين) انهما ستعززان التعاون الأمني وستهتمان بشكل كبير بالوضع الافغاني.

جاء ذلك خلال إعلان مشترك صدر خلال زيارة رئيس قازاقستان نور سلطان نزار باييف للصين، وهو هنا لحضور قمة المؤتمر الـ4 للتفاعل وإجراءات بناء الثقة فى آسيا التى ستعقد فى شانغهاي فى شرق الصين وزيارة دولة بناء على دعوة الرئيس الصيني شي جين بينغ. وعقد شي محادثات مع نزار باييف فى شانغهاي بعد ظهر اليوم.

وأشار الطرفان إلى ان الارهاب والانفصالية والتطرف والجرائم المنظمة متعدية الجنسيات والجرائم الاقتصادية يشكلون تهديدات كبيرة على الأمن والاستقرار فى البلدين، وفقا للاعلان.

وأوضح ان البلدين ستعملان معا فى إطار الأمم المتحدة ومنظمة شانغهاي للتعاون ومؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة فى آسيا والمنظمات الدولية الأخرى.

وأضاف ان وزارتي الدفاع ستعززان الاتصالات الدورية بشأن الأوضاع على الحدود وستنظمان تدريبات مشتركة وستمنعان نشر الأسلحة الصغيرة، وفقا للبيان.

كما ستتعزان التعاون فى الأمن الالكتروني ومراقبة شبكة الانترنت لمنع الجرائم الالكترونية التى تضر بالأمن الوطني، وفقا لما ذكر البيان.

وعلى صعيد الوضع الافغاني، تدعم الدولتان المجتمع الدولي للعمل عن كثب مع الحكومة الافغانية للتوصل إلى حل سياسي وتعزيز إعادة الاعمار السلمي هناك، وفقا لما جاء فى البيان.

وأوضح ان الطرفين يرحبان بالانتخابات الرئاسية فى افغانستان فى 5 ابريل وانهما على استعداد للقيام بدور بناء فى تعزيز السلام والاستقرار والتنمية فى افغانستان والمنطقة.

وأشار إلى ان قازاقستان تدعم الصين فى عقد مؤتمر وزراء الخارجية الرابع لعملية اسطنبول بشأن أفغانستان فى اغسطس.