جميع الأخبار|الصين |العالم|الشرق الأوسط|التبادلات |الأعمال والتجارة | الرياضة| الحياة| العلوم والثقافة| تعليقات | معرض صور |

الصفحة الرئيسية>>تبادلات دولية

تقرير : احتفلت بتخرج أكثر من 140 "سفيرا ثقافيا"..السفارة السعودية تواصل مد جسور الصداقة مع الصين (2)

/مصدر: شينخوا/  08:28, May 26, 2014

ومن جانبه، قال الملحق الثقافي السعودي صالح بن ابراهيم القسومي إن عدد الطلاب السعوديين الذين يدرسون في الصين يزيد على 1200 طالب في 83 جامعة في 57 تخصصا. وأضاف أن عدد الطلاب في تزايد مستمر سنة بعد أخرى، وبلغت أول دفعة وصلت الى الصين قرابة 300 طالب وطالبة الى أن وصل العدد مع السنوات في 2013 الى 1100 طالب وطالبة يدرسون في مختلف التخصصات الطبية والهندسية والعلوم الإنسانية واللغة الصينية.

ويعتبر الحفل هو الثاني من نوعه والذي تنظمه الملحقية الثقافية السعودية لطلابها الخريجين بعد حفل العام الماضي 2013. واستلم أكثر من 140 خريجا سعوديا من 38 جامعة صينية شهاداتهم من السفير السعودي وتم تكريم الطلبة المتفوقين دراسيا وذوي الإسهامات البارزة في الأنشطة الثقافية والاجتماعية والفائزين في المسابقة الثقافية السنوية الأولى.

وتوقع القسومي أن يتجاوز الرقم 160 خريجا في نهاية العام الجاري يتوزعون في 27 مدينة يتعلمون اللغة والثقافة والحكمة الصينية، قائلا " هؤلاء لم يكتسبوا فقط العلوم التقنية أو الطبية أو الهندسية، وعندما يعودون إلى المملكة العربية السعودية سينقلون الثقافة الصينية، سيكون لدينا ما يزيد على 1200 سفير للثقافة الصينية في العام المقبل".

وأضاف أن عدد الجامعات التى نتعامل معها في الصين يتجاوز 128 جامعة، عازيا التطور في التبادل الطلابي الى زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الى الصين والتي دفعت ووجهت الاتجاه نحو الشرق بحسب قوله "إذا كان الشرق عقدا من دهب فإن جوهرته ودرته هي الصين بما لديها من إرث ثقافي عظيم وتقدمها التقني والعلمي والحضاري". "

وأضاف "لدينا في الثقافة العربية مقولتان، الأولى تقول " أطلب العلم ولو في الصين " وقال العرب قديما أيضا " نزلت الحكمة على أرض الصينيين".

وفي المقابل يدرس ما يزيد على 500 طالب صيني في جامعات في المملكة العربية. وأهدت المملكة 200 منحة للطلبة الصينيين للدراسة بالمملكة ويبلون بلاء حسنا ويمثلون بلدهم خير تمثيل، بحسب قوله.

واستطرد المحلق الثقافي قائلا إن السعودية تسير وفق خطة مدروسة لتغطية كافة احتياجات المملكة في تخصصات معينة مثل الطب والهندسة واللغة والتركيز هنا في الصين على اللغة وأيضا دراسة القانون ، "نحن نعرف انه لدي الصين أقدم الأنظمة والدساتير العالمية ونهتم بتعزيز هذا الجانب لتنامي العلاقة التجارية والاقتصادية والثقافية بين البلدين".

وتابع يقول أن المملكة تطمح بأن تصبح مجمعا لأفخم مدارس الشرق والغرب وعصارة وخبرة الشعوب العريقة مثل الصين.

وتعتبر الملحقية الثقافية السعودية أكبر الملحقيات الثقافية العربية في الصين وتنظم العديد من الفعاليات سواء على مستوي الجامعات أو مستوى المشاركة الثقافية. وحلت المملكة كضيف شرف في معرض بكين الدولي للكتاب في العام الماضي وتم ترجمة 50 كتابا، في أضخم حركة ترجمة تشهدها العلاقات الصينية- العربية منذ تأسيسها . وكانت المملكة أول دولة عربية واسلامية حلت ضيفا على معرض بكين الدولي للكتاب.

وشارك أيضا في الحفل عدد كبير من ممثلي الجامعات الصينية التي تستقبل الطلاب السعوديين.

 


【1】【2】【3】【4】

صور ساخنة

 

أخبار ساخنة