بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تقرير: تطوير العلاقات مع مختلف دول الشرق الأوسط يكتسي أهمية إستراتيجية بالنسبة للصين

    2014:06:04.16:55    حجم الخط:    اطبع

    4 يونيو 2014/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ "أمريكا ستواصل قيادة العالم". تحدث باراك أوباما في خطابه بأكاديمية واست بوينت العسكرية في 28 مايو الماضي عن إتجاه السياسة الخارجية الأمريكية، وقال بأن أمريكا لن تتخلى عن إستعمال الوسائل العسكرية بشكل منفرد، كما إعترف في ذات الوقت، بأن الوسائل العسكرية ليست الوسيلة الوحيدة لقيادة أمريكا للعالم. فكيف ستؤثر عملية إعادة الإنتشار في الإستراتيجية الدولية الأمريكية على غرب آسيا وشمال إفريقيا؟ وكيف يمكن للصين أن تحصل على المبادرة الإستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط؟ على هامش ندوة قضايا الشرق الأوسط التي نظمتها كل من الجمعية الصينية لدراسات الشرق الأوسط، مركز دراسات غرب آسيا وشمال إفريقيا التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الإجتماعية، جمعية تاريخ العالم بمدينة شنغهاي، وغيرها من الأطراف، طرح الخبراء المشاركون وجها نظرهم حول القضايا المعنية.

    أدت الأزمة الأوكرانية لتصعيد المواجهة بين الغرب وروسيا، فهل سيكون ذلك فرصة أم مأزقا بالنسبة لمختلف دول الشرق الأوسط؟ في هذا السياق، يرى مدير غرفة دراسات الشرق الأوسط بمركز أبحاث غرب آسيا وإفريقيا التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الإجتماعية، تهانغ تشي تشاو، بأن الإنقسام الذي شهدته أوكرانيا، سيمثل صدمة بالنسبة للجماهير العربية. ثانيا، ستصبح بعض قضايا الشرق الأوسط، مجرد كروت في اللعبة السياسية بين روسيا وأمريكا، مثلا، هل يمكن أن تقوم روسيا بزيادة دعمها للحكومة السورية. من جهة أخرى، سيؤثر الوضع في أكرانيا على السياسة الطاقية. فبعد تدهو العلاقات بين روسيا والإتحاد الأوروبي، سيلجأ الإتحاد الأوروبي إلى منطقة الشرق الأوسط.

    إنتشار الإستراتيجية الأمريكية في أكبر ثلاث مناطق في العالم-- أوروبا، آسيا المحيط الهادي، الشرق الأوسط، أظهر تغيرا مع اختلاف الفترات. في هذا السياق، يرى الباحث بمركز أبحاث الشرق الأوسط بجامعة الدراسات الأجنبية بشنغهاي، أن برنامج أوباما لإعادة التوازن بآسيا المحيط الهادي، سيدفع أمريكا للتركيز أكثر على منطقة آسيا المحيط الهادي، لكن ذلك لا يعني بأن أمريكا ستترك الشرق الأوسط فعلا. في ذات السياق، يؤكد العضو الدائم بلجنة دراسات الشرق الأوسط ما شياو لين، بأن الشرق الأوسط ظل دائما يوجه الوضع الدولي، وزيارة كيري إلى الشرق الأوسط 10 مرات، تدل على أهمية هذه المنطقة بالنسبة لأمريكا. وفي الوقت الحالي، وفي ظل التغيرات التي طرأت على علاقات أمريكا بحلفائها في المنطقة، مثل السعودية، فإن ذلك سيزيد من كلفة حماية أمريكا لمصالحها في الشرق الأوسط.

    أدى تغيير الأنظمة في العديد من دول الشرق الأوسط، إلى إفقاد هيبة الدولة، والعديد من المشاكل الإقتصادية. وفي هذا السياق، يرى رئيس مركز أبحاث السياسات بالأكاديمية الوطنية للأبحاث، لي واي جيان، بأن الدبلوماسية الصينية مع الدول الكبرى لايمكنها إهمال القرارات المتعلقة بوضع المنطقة. والصين يجب أن تفكر في تنفيذ المفهوم الأمني الجديد في الشرق الأوسط. أما المدير الشرفي لمركز أبحاث الشرق الأوسط بجامعة الدراسات الأجنبية بشنغهاي، فيشير إلى إمكانية فشل التحول السياسي في الشرق الأوسط، لكن هناك العديد من القضايا، التي لا يمكن أن تعالجها النظريات السياسية الغربية، بل أن النظريات الصينية قد تكون أكثر براغماتية وواقعية.

    أما نائب رئيس لجنة دراسات الشرق الأوسط، فأشار إلى دعم الرئيس الإيراني روحاني للحزام الإقتصاد لطريق الحرير،وتعلم تجربة إدارة الدولة في الصين، لدى مشاركته في قمة الأمن الآسيوي. ويمكن القول أن تطوير العلاقات مع مختلف دول الشرق الأوسط، يكتسي أهمية إستراتيجية كبيرة بالنسبة للصين.