بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تحليل إخباري: هيلاري كلينتون تسعى لتحديد موقعها من السباق إلى البيت الأبيض لعام 2016 رغم نقاط الضعف

    2014:06:13.14:45    حجم الخط:    اطبع
    صورة من الأرشيف

    تسعى وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون إلى تحديد موقعها مبكرا استعدادا للسباق إلى البيت الأبيض لعام 2016، ولكن ثمة قضايا ستطاردها ومن بينها هجوم بنغازي وكيفية التواصل مع رجل الشارع الأمريكي، حسبما يقول الخبراء.

      فقد استهلت كلينتون، الذي يسود الاعتقاد بأنها المرشح القادم للحزب الديمقراطي في السابق إلى البيت الأبيض لعام 2016، حملة علاقات عامة غير رسمية بإصدارها مؤخرا لكتابها الجديد "خيارات صعبة" الذي تلته مقابلة أذيعت في أرجاء البلاد يوم الأحد.

      بيد أن معدل تأييدها تراجع بشكل ملحوظ في السنوات القليلة الماضية، إذ انخفض من ارتفاع نسبته 59 في المائة في فبراير إلى 54 في المائة هذا الأسبوع ، ما يدل على نهاية العهد الذي كانت تحصل فيه دوما على تأييد نسبته 60 في المائة كوزيرة للخارجية، حسبما أوضح استطلاع للرأى أجرته مؤسسة ((جالوب)) وصدرت نتائجه يوم الأربعاء.

      وكشف استطلاع آخر للرأى أجرته صحيفة ((واشنطن بوست)) وشبكة ((أيه بي سي نيوز)) وصدرت نتائجه في وقت سابق من الأسبوع الجاري أن 50 في المائة من المائة من الأمريكيين لا يوافقون على إجراءات كلينتون بشأن بنغازي، مقارنة بـ37 في المائة يوافقون على إجراءاتها.

     فقد وجه نقد لكلينتون، عندما كانت تتقلد منصب وزير الخارجية، بشأن تعاملها مع هجوم 11 سبتمبر الإرهابي لعام 2012 الذي تعرضت له القنصلية الأمريكية بمدينة بنغازي الليبية وأسفر عن مقتل أربعة أمريكيين من بينهم السفير كريستوفر ستيفنز.

     ورغم أن عددا من جلسات النظر عقدها الكونجرس بشأن القضية، إلا أن أسئلة كثيرة لا تزال بلا أجوبة، ويتهم النقاد كلينتون والبيت الأبيض بالتعتيم على تفاصيل ما حدث قبل الهجوم وخلاله وبعده.

      علاوة على ذلك، فإن هيلاري مختلفة عن زوجها بيل كلينتون الذي كانت لمقولته الشهيرة "أشعر بألمكم" في تسعينات القرن الماضي صدى في نفس رجل الشارع العادي في أصقاع البلاد . ورغم الاعجاب الواسع الذي تحظى به، إلا أن السيدة الأولى السابقة تبدو أيضا في بعض الأحيان منعزلة ونخبوية.

     فقد اُتهمت هيلاري كلينتون بأنها اظهرت هذا الجانب منها في مقابلة أجريت معها في وقت سابق من الأسبوع الجاري عندما قالت إنها هي والرئيس السابق خرجا "مفلسين" بعد الرحيل عن البيت الأبيض.

     وذكرت في مقابلة مع شبكة ((أيه بي سي نيوز)) "لم يكن لدينا أموال لدى خروجنا من البيت الأبيض ، وكافحنا كما تعلمون معا لتدبير الموارد لشراء بيت وسداد مصروفات تعليم (ابنتينا) تشيلسي. ولم يكن الأمر سهلا ".

     وقال الخبير الإستراتيجي الجمهوري فورد أوكونيل لوكالة أنباء ((شينخوا)) "أن هذا النوع من النخبوية هو ما جعل الأمريكيين يتراجعون عن تأييدها".

     وبالرغم من انخفاض العدد والجدل المثار حول بنغازي، إلا أن العديد من الأمريكيين مازالوا يحبون كلينتون. وربما تصبح المرشح الوحيد القادر على أن يحصد في آن واحد أصوات المرأة والأقليات والناخبين دون 30 عاما -- وهي فئات يعد كسب أصواتها أمرا لازما للفوز في السباق إلى البيت الأبيض.

     و "ستحظى هيلاري بميزة تنظيم حملة مجهزة واعتراف باسم لا مثيل له وجماهير مغرمة برئاسة كلينتون السابقة، هكذا قال دان ماهافي المحلل بمركز أبحاث شؤون الرئاسة والكونغرس لـ ((شينخوا)).

    /مصدر: شينخوا/