لاباز 12 يونيو 2014 / قررت بوليفيا إسقاط نزاعها البحري المثير للجدل مع جارتها شيلي من أجندة القمة المرتقبة لمجموعة الـ77 زائد الصين، حسبما أفاد مسؤول يوم الخميس.
وذكر ريمي فيريرا، المنظم البوليفي للقمة التي تعقد يومي 14 و 15 يونيو في مدينة سانتا كروز الشرقية وتهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول النامية في العالم، أن إدراج النزاع في الأجندة "قد يشوه صورة هذا الحدث العالمي".
وقبل السفر إلى البرازيل في وقت مبكر من صباح الخميس لحضور حفل افتتاح كأس العالم 2014، قال الرئيس البوليفي إيفو موراليس إنه إذا تم طرح القضية و"دعمت بعض الدول بوليفيا والأخرى شيلي، فقد يقود هذا الأمر إلى خلاف ".
وذكر فيريرا أن المسؤولين قرروا أيضا عدم توزيع كتاب حول هذا الأمر بعنوان "البحر" على المشاركين في القمة.
"ليست هذا هو المكان المناسب لبحثها"، هكذا قال حول هذه المطبوعة التي توضح دافع بوليفيا من إحالة نزاعها البحري مع شيلي إلى محكمة العدل الدولية بلاهاي .
يرجع هذا النزاع إلى حرب الباسيفيك عام 1879 التي خسرت فيها بوليفيا حوالي 400 كلم من خطها الساحلي وحصلت عليه جارتها شيلي.
وتضغط هذه الدولة الحبيسة على شيلي لتمنحها مساحة تطل منها على البحر، ربما من خلال اتفاق تأجير من نوع ما.
ورفضت الحكومة المحافظة السابقة في شيلي بشدة بحث هذه الإمكانية ، ولكن الرئيسة ميشيل باتشليت المعينة حديثة والتي تمثل يسار الوسط ألمحت إلى استعدادها لبحث مطلب بوليفيا.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn